حماس والجهاد لن تشاركا في اجتماع المركزي

حماس والجهاد لن تشاركا في اجتماع المركزي

13 يناير، 2018 - 08:01am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اعتذار حركة حماس عن عدم حضور اجتماع المجلس المركزي والمقرر يومي الأحد والإثنين المقبلين.

وقالت الإذاعة الرسمية، مساء أمس الجمعة إن الزعنون تسلم رسالة خطية وصلت من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يعتذر فيها عن عدم مشاركة الحركة في اجتماعات المركزي.

من جهته، أكد القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق نبأ اعتذار حركته عن المشاركة في اجتماعات المركزي، معللًا ذلك بأنها "لا فائدة منها".

وقال أبو مرزوق على حسابه بموقع تويتر: "إن حماس أرادت اجتماع الإطار القيادي المؤقت وتريد مشاركة الكل الفلسطيني بعيدا عن الاحتلال".

وأضاف: "حماس تريد رفع العقوبات عن غزة، وتريد حكومة وحدة وطنية، وتطبيق قرارات اللجنة التحضيرية ببيروت، والمشاركة التي تخدم شعبنا.. حماس اعتذرت عن مشاركة لا فائدة منها".

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قررت أيضا أمس عدم مشاركتها في جلسة المجلس المركزي المقررة في مدينة رام الله .

وقال المتحدث باسم الجهاد داود شهاب في تصريح خاص لوكالة "صفا" إن الحركة أبلغت الزعنون برسالة خطية عدم مشاركتها بجلسة المجلس المركزي لعدة أسباب أوضحتها بالرسالة.

وذكر شهاب أن من جملة الأسباب التي دعتهم لعدم المشاركة أن "اللجنة التنفيذية للمنظمة خالفت مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت، والتي دعت لعقد الاجتماع في الخارج".

وأوضح أن "الأسباب التي أدت سابقا لتأجيل اجتماع المجلس الوطني هي ذاتها القائمة الآن والتي تجعلنا لا نقبل بعقد المركزي في رام الله".

وتُعقد اجتماعات للمجلس المركزي الفلسطيني يومي الأحد والاثنين المقبلين في فترة تشهد الساحة الفلسطينية تطورات حرجة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس "عاصمة لإسرائيل" .

ويعتبر المجلس المركزي حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومن المقرر أن ينعقد في 14 يناير الجاري، تحت اسم "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، لتحديد سبل الرد على القرارات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالقدس والضفة.

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل يرى أن التزام حركتي حماس والجهاد الاسلامي بحضور اجتماعات المجلس المركزي غدا وبعد غد لا يعني انضماما لمنظمة التحرير.

وحسب عوكل فإنه كان على كافة الاطراف حضور الاجتماعات لصياغة آلية لمواجهة التحديات، موضحا أنه وفقا لرؤيته لن تتخلى كل من حماس والجهاد عن أي قرارات مصيرية سيتخذها المركزي.

وأوضح أن ما يتم الحديث عنه من قرارات مفصلية سيخرج بها المركزي تتمثل بـ التحرر من اوسلو وما يترتب عليها من انهاء التنسيق الأمني واتفاقية باريس، والاعتراف باسرائيل، إضافة لتثبيت موقف حازم تجاه سياسة الولايات المتحدة الامريكية المنحازة لاسرائيل، وانجاز المصالحة.

مزيدا من التفاصيل بصوت الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل ....

ع.م _ ر.ا