شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أطلقت في رام الله اليوم الخميس، مشارورات تشكيل الائتلاف الأهلي للحماية الشعبية للقضاء، والذي يضم في عضويته مؤسسات حقوقية ومجتمعية وكليات قانون وشخصيات وقانونية ومجتمعية.
وعقدت الجلسة الأولى من المشاورات بدعوة من الهيئة الأهلية لإستقلال القضاء وسيادة القانون والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، حيث يهدف الائتلاف لتطوير وتعزيز مبدأ الرقابة الشعبية، وتقوية الائتلافات والتحالفات لتعزيز منظومة حقوق الانسان.
يقول رئيس مجلس إدارة الهيئة الأهلية لإستقلال القضاء وسيادة القانون المستشار عيسى أبو شرار إن الإئتلاف سيقوم بدور ضاغط على الجهات ذات العلاقة لوضع آليات والبدء بعملية الإصلاح، وذلك في ظل الاحصائيات التي تشير إلى تردي ثقة الجمهور بالقضاء الفلسطيني.
وأكد أبو شرار لـ"أجيال" على أن المستوى السياسي هو صاحب القرار لتشكيل لجنة وطنية مستقلة محايدة تبدأ بتشخيص المرض في الجهاز القضائي، تنبثق عنها لجنة توكل إلها عملية إصلاح القضاء، مطالباً بإعادة النظر في سيل القرارات بقوانين التي صدرت مؤخراً ولم تحظَ بثقة الجمهور.
المزيد من الأسباب والتوضيح عن أهداف الائتلاف في مقابلة فراس الطويل مع المستشار عيسى أبو شرار..
بدوره، يقول القاضي في المحكمة العليا عزت الراميني إن جهاز القضاء بحاجة لإصلاح جذري وحماية من أي تدخلات خارجية، مشدداً على أن عملية الإصلاح تتطلب ارادة سياسية بالمقام الأول.
ويشير الراميني لـ"أجيال" إلى أن العديد من المواضيع يمكن طرحها في سياق الحديث عن الخلل الذي يصيب الجهاز القضائي منها آلية اختيار القضاة وتدريبهم وتأهيلهم، إضافة لعدد القضايا الهائل والمتراكم الذي يتسبب بطول أمد التقاضي الذي يعد مسألة جوهرية لتدني الثقة.
مقابلة فراس الطويل مع عزت الراميني كاملة ..
ويضيف عميد كلية الحقوق في جامعة فلسطين الأهلية نافع الحسن أن ولادة هذا الإئتلاف مهمة في وقت تتراجع فيه ثقة الناس بجهاز القضاء، قائلاً: "الاصلاح مطلب ضروري والقضاء اليوم في أسوأ الأوضاع، والتغيير يحدث إذا وفرت الأجواء والأدوات الملائمة".
المزيد في مقابلة نافع الحسن مع راديو أجيال ..
ن.أ-ر.أ
