ترامب يستخدم اتهام الروس كدليل للبراءة

ترامب يستخدم اتهام الروس كدليل للبراءة

17 فبراير، 2018 - 08:02am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اتهام وزارة العدل لـ 13 روسياً على خلفية التحقيقات بتدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأميركية يبرئ حملته الانتخابية من أي تواطئ مع الروس.

وكتب ترامب على موقع "تويتر" بعد إصدار هيئة محلفين اتحادية في مقاطعة كولومبيا اتهاماً إلى ثلاثة كيانات روسية -لانتهاك القوانين الجنائية الأميركية من أجل التدخل في الانتخابات والعملية السياسية الأميركية- إن "روسيا بدأت حملتها المناهضة لأميركا عام 2014، أي قبل فترة طويلة من إعلان خوضي انتخابات الرئاسة ..نتائج الانتخابات لم تتأثر، وحملة ترمب لم تفعل خطأ، لا تواطؤ".

وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب أحيط علماً بفحوى الاتهامات، وأنه أعرب عن سعادته بما أظهره التحقيق من عدم وجود تواطؤ في ما يتعلق بالانتخابات، داعياً الأميركيين للوحدة لحماية الديمقراطية، وطالب بوقف ما أسماها الهجمات الحزبية والادعاءات الباطلة التي قال إنها تخدم الأجندة الروسية السيئة.

ويرى خصوم ترامب أن المذكرة الصادرة عن وزارة العدل المكونة من 37 صفحة نقلت القضية من تقارير استخباراتية إلى ساحة القضاء؛ ما يجعلها أكثر جدية، وأن هناك أدلة واتهامات ملموسة ضد هيئات روسية ومواطنين روس، من بينها انتحال هوية مواطنين أميركيين.

وكان المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر وجه اتهامات لـ13 مواطناً روسياً بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، بينما اتهم 3 منهم بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال وسرقة مصرفية، كما اتهم 5 مدعى عليهم بسرقة هويات.

وكلف المتهمون بتركيز نشاطهم في ولايات متذبذبة بين دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية للانتخابات هيلاري كلينتون خلال الانتخابات الرئاسية مثل كولورادو وفرجينيا وفلوريدا.

وذكرت الحكومة الأميركية في وثيقة قضائية أن كيانات روسية بدأت التدخل في العمليات السياسية في الولايات المتحدة منذ عام 2014، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.

وقالت لائحة الاتهام "نشر المتهمون معلومات تحط من قدر عدد من المرشحين، وشملت عمليات المتهمين -بحلول أوائل إلى منتصف 2016- دعم الحملة الرئاسية للمرشح في ذلك الحين دونالد ترامب، والانتقاص من شأن هيلاري كلينتون". لكن وزارة العدل الأميركية قالت إن هذا النشاط الروسي لم يؤثر على نتيجة الانتخابات.

وقالت عريضة الاتهام إن بعض المتهمين انتحلوا شخصيات أميركيين، وتواصلوا مع أشخاص على صلة بحملة ترامب الانتخابية، لكن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على دراية بنواياهم.

ن.أ-ر.أ