شبكة أجيال الإذاعية ARN_ اتهم أعضاء في الائتلاف الحاكم في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بالعمل على إطالة مدة الأزمة التي وصفوها بـ "الزائفة" حول قانون تجنيد المتدينين للدفع نحو إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، تنهي التحالف القائم حالياً وتطيل فترة بقائه على رأس الحكومة.
يواجه الائتلاف الحكومي في إسرائيل أزمة سياسية جديدة، بسبب الخلافات بين حزب "الليكود" بزعامة نتانياهو والأحزاب الدينية، حول مشروع قانون الخدمة العسكرية، إضافة لقضايا الفساد المتهم بها نتانياهو، الا أن استطلاعات الرأي ترجح فوز حزبه في حال إجراء انتخابات مبكرة.
وتكونت الأزمة على خلفية خلافات حادة بين "الليكود" وحلفائه من الأحزاب الدينية، حول مشروع قانون يتعلق بتجنيد الشبان اليهود المتدينين، ويتركز الخلاف حول إعفاء الشبان اليهود المتدينين المتشددين من الخدمة العسكرية.
وقال وزير التعليم نفتالي بنيت من حزب "البيت اليهودي" للصحافيين قبل اجتماع الحكومة الأحد "خلال الأسبوع الماضي أعددنا حلاً جيداً لمشروع القانون الأزمة. يمكنني القول إنه لا توجد أزمة بشأن مشروع القانون. إنها أزمة زائفة".
وتابع "يمكن أن يكون هناك شخص يريد لأسباب شخصية افتعال أزمة وجر البلاد إلى انتخابات (...) بالنهاية الأمر كله بيد شخص واحد وعليه أن يقرر إذا ما كان يريد انتخابات مبكرة أم لا، هذا الشخص هو رئيس الوزراء".
وأوضح ياكوف مارغي من حزب شاس المتشدد أنه تم التوصل إلى تسويات للوصول إلى اتفاق، لكنه أكد أن "الشعور (السائد) هو أن رئيس الوزراء مغرم بالأزمة الزائفة".
ن.أ-ر.أ
