شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكد رئيس الوزراء إصراره على المضي بتطبيق المصالحة، رغم استهداف موكبة بتفجير 3 مركبات قرب معبر بيت حانون "ايرز"، وأضاف أن التفجير لن يمنعه من زيارة القطاع في أي وقت.
تصريح رئيس الوزراء عن استهدافه خلال كلمته بافتتاح محطة تحلية المياه في القطاع..
وكان مراسلنا أفاد بأن انفجاراً كبيراً وقع على بعد 200 متر من معبر بيت حانون "ايرز" خلال مرور موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، وأحدث أضراراً في مركبات الموكب.
وقال المتحدث بإسم وزراء الداخلية في غزة إياد البزم إن الوزارة تحقق في الانفجار الذي وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون، ولم يسفر عن إصابات، وأضافت أن الموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة
وقالت الأجهزة الأمنية في غزة إنها ألقت القبض على شابين على الأقل مشتبهين في التفجير.
وحملت الرئاسة في تصريح صحفي حركة حماس المسؤولية عن استهداف موكب رئيس الوزراء في غزة، وأضاف الناطق بإسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن استهداف رئيس حكومة الوفاق "يعتبر اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني".
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ إن حركة فتح تحمل حركة حماس المسؤولية كاملة عن محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء ورئيس المخابرات، وأضاف أن هذا الحدث: "يشكل سابقة خطيرة وسيبنى عليها العديد من القرارات والكثير من السياسات ونحمل حماس كل المسؤولية".
وفي أول تعليق لحماس، أدان الناطق باسم الحركة فوزي برهوم جريمة استهداف موكب رئيس الوزراء، معتبراً ذلك جزءاً من محاولات العبث بأمن غزة، وضرباً لجهود الوحدة والمصالحة، مستهجناً الاتهامات الموجه لها.
وطالبت الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ن.أ-ر.أ
