لليوم الثاني.. مصر تنتخب وسط إقبال كبير

29 نوفمبر، 2011 - 10:11am

شبكة أجيال الإذاعية ARN- استؤنفت في الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، عمليات الاقتراع في أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر منذ إسقاط نظام حسني مبارك في شباط الماضي. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها لليوم الثاني على التوالي في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب التي تجري على ثلاث مراحل وتختتم في منتصف كانون الثاني المقبل. وقال المراقبون الأميركيون المستقلون المتواجدون في مصر أن انطباعاتهم الأولية عن عمليات الاقتراع إيجابية.

وكان اليوم الأول للانتخابات انتهى وسط أجواء احتفالية وإقبال وصف بأنه غير مسبوق، وأغلقت لجان التصويت أبوابها في التاسعة مساء أمس بتوقيت القاهرة، بعد أن تم تمديد الاقتراع بسبب إقبال كبير وصل في أغلب اللجان من 50 إلى 70% تقريبا، فيما وصل في لجان أخرى إلى حوالي 30%، وهو ما اعتبره مراقبون نسباً جيدة للمشاركة في أول يوم. وانتشرت إشاعة كالنار في الهشيم في أوساط المصريين مفادها أن كل شخص يمتنع عن الادلاء بصوته سيجري تغريمه ب 500 جنيه.
وأغلق القضاة صناديق الانتخابات بالشمع الأحمر مع ختم كل قاض على الصناديق، وتحرير محاضر بالإغلاق وأعداد الحضور، مع تأمين كامل من قوات الأمن والقوات المسلحة لكل اللجان حتى إعادة فتحها مجددا صباح اليوم الثلاثاء.
وفي القاهرة والإسكندرية وغيرهما من المحافظات التي تجرى فيها المرحلة الأولى، وقف الناخبون بصبر في طوابير طويلة انتظارا للإدلاء بأصواتهم، وتناقشوا في مستقبل حكم البلاد الذي يرون للمرة الأولى أن بإمكانهم المشاركة في تشكيله.
وبينما رصد مراقبون وتقارير إعلامية بعض العقبات، أبدى الناخبون رضاهم التام عن سير العملية الانتخابية في اليوم الأول، بينما أكد الناخبون الذين لم يتمكنوا من التصويت أنهم غير غاضبين من عدم تمكنهم من التصويت، وأنهم سيحضرون مجددا اليوم للاقتراع، في إصرار تام على المشاركة. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز ابراهيم إن الاقبال فاق كل التوقعات.
من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الأنباء المبكرة بشأن الانتخابات المصرية "إيجابية إلى حد بعيد". وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إنه لم ترد أي أنباء تفيد بوقوع أعمال عنف أو مخالفات، مضيفا أن الإقبال على التصويت كبير.

خ.ز- ر.أ