شبكة أجيال الإذاعية ARN_ ركزت الصحافة الإسرائيلية على ردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية بعد وصف الرئيس محمود عباس لسفير واشنطن لدى تل أبيب ديفيد فريدمان بـ"إبن الكلب"، حيث تراوحت ردود الفعل بين مطالبة أبو مازن بالاعتذار إلى التحريض عليه.
جزء من كلمة الرئيس في مستهل اجتماع القيادة أمس..
وأعلن البيت الأبيض رفضه تصريحات الرئيس باعتبارها إهانة غير لائقة بحق السفير الأمريكي في إسرائيل.
وكتب جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الاوسط على "تويتر"، "الوقت حان لكي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية وجهود ملموسة لتحسين حياة شعبه وإيصاله إلى السلام والازدهار".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات قوله إن "على أبو مازن الاختيار بين الكراهية أو التوجه إلى السلام" ونقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: "هجوم أبو مازن على فريدمان يعني فقدانه اعصابه".
أما صحيفة "هآرتس" قالت في عنوانها: أبو مازن للسفير الأميركي: إبن كلب، أما صحيفة "اسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو فكانت أكثر تحريضاً وكتبت: حان الوقت لأن يدفع أبو مازن الثمن، وعنونت القناة العاشرة: "أبو مازن يقول: فريدمان مستوطن إبن كلب، والسفير الأميركي يرد بالقول هذه معاداة للسامية".
ن.أ-ر.أ
