شبكة أجيال الإذاعية ARN_ تسود حالة من القلق الكبير بين الغزيين، من إمكانية تطبيق الإجراءات التي قال الرئيس إنه سيتخذها ضد غزة، الأمر الذي يؤشر لتفاقم معاناتهم وتدهور الوضع الإنساني، مطالبين بابعادهم عن أي خلاف سياسي مع حركة حماس.
ردود الأفعال الفصائلية والشعبية في غزة يلخصها مراسلنا محمد الأسطل..
وكان الرئيس محمود عباس اتهم حركة حماس صراحة بتدبير عملية التفجير التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، في غزة يوم الثلاثاء الماضي.
صوت الرئيس..
وأضاف الرئيس في كلمته أمام اجتماع القيادة أن رفض حماس للمصالحة يدعم مخططاً أمريكياً لفصل القطاع وإعلانه دولة مستقلة، ما يدمر المشروع الوطني الفلسطيني، وأكد على اتخاذه اجراءات -لم يسمها- للحفاظ على المشروع الوطني.
صوت الرئيس ..
من جانبها، دعت حركة حماس لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني؛ لينتخب الشعب قيادته، قائلة إن تصريحات الرئيس "تحرق الجسور وتعزز الانقسام وتضرب وحدة الشعب وعوامل صموده في الداخل والخارج، وتخلق مناخات تساهم في دعم مشروع ترامب التصفوي لقضيتنا الوطنية".
وأدانت حماس في بيان لها ما وصفتها بـالتصريحات "غير المسؤولة، والخطوات الهادفة لمحاولة تركيع أهلنا في غزة وضرب مقومات صمودها في لحظة تاريخية صعبة وخطيرة"، واعتبرتها خروجاً على اتفاقيات المصالحة وتجاوزاً للدور المصري، مطالبة كل الجهات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية بالتدخل العاجل لوقف هذا التدهور الخطير وتحمل مسؤولياتهم في منع وقوع الكارثة على المستوى الوطني الداخلي.
وفي ذات السياق، استنكرت وأدانت حركة الجهاد الإسلامي تصريحات الرئيس واعتبرتها "تهديداً لوحدة الشعب الفلسطيني، وتعطي مزيداً من التأييد للحصار"، معبرة عن رفضها المطلق لكل الاجراءات العقابية التي ستتخذها السلطة ضد القطاع.
وسبق كل ذلك، مطالبة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في غزة الرئيس محمود عباس بعدم اتخاذ إجراءات عقابية "جديدة" على خلفية استهداف موكب رئيس الوزراء ومدير المخابرات.
صوت البطش..
وطالبت الفصائل في بيان مشترك تلاه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الرئيس عباس بالقدوم إلى غزة لإنهاء مظاهر الانقسام الداخلي، كما طالبت رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله برعاية التحقيق في الاستهداف الذي تعرض له موكبه شمالي القطاع للخروج بموقف واضح من التحقيق.
صوت البطش..
ن.أ-ر.أ
