شبكة أجيال الإذاعية ARN- رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم، التعامل مع بلاده على مبدأ "العصا والجزرة"، داعيا إلى التعامل مع دمشق بعقل وحكمة، مشترطاً إلغاء القرارات المتخذة بحق بلاده من أجل العودة إلى خطة العمل والبروتوكول، وأعرب عن استعداد بلاده إلى استقبال وفد قانوني للحوار قانونيا والتوصل إلى اتفاق. ودعا المعلم بعض الأطراف في جامعة الدول العربية، إثبات أنهم ليسوا أطرافاً في المخطط المرسوم سلفا للتدويل، مطالبهم بالعودة إلى نص وروح خطة العمل العربية، واكد أن بلاده مستعدة للتنفيذ شريطة ألا "يسمح لأي طرف عما نصت عليه، إذا كانوا حريصين فعلا على المساهمة في حقن دماء السوريين"، وشدد على أنه يجب الجلوس للتفاوض والنقاش حول الخطة العربية والبروتوكول ووضع الخطط اللازمة لوقف تهريب السلاح والتمويل والتحريض الاعلامي والتصعيد بالتصريحات، معتبراً أنها الطريق لوقف "المسار باتجاه التدويل". واتهم المعلم بعض أعضاء الجامعة بدفع الأمور نحو التدويل، وقال إن العرب يرفضون الاستماع إلى الصوت السوري تنفيذا لمخططات معدة في الخارج. وقال المعلم إن الجامعة العربية أغلقت الباب أمام حل عربي للأزمة السورية، واستعرض مع الصحفيين العرب والأجانب مادة مصورة قال إنها لأعمال المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
