اسرائيل تعترف بقصفها مفاعلاً نووياً سورياً عام 2007

اسرائيل تعترف بقصفها مفاعلاً نووياً سورياً عام 2007

21 مارس، 2018 - 11:03am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ اعترفت إسرائيل بشن طيرانها الحربي غارات عام 2007، استهدفت منشآت عسكرية في شرق سوريا، يشتبه أنها كانت تضم مفاعلاً نووياً كان يجري تطويره سراً، حيث نفذ 8 طائرات من طراز F15 و F16 وطائرة حرب الكترونية بإسقاط 17 طناً من المتفجرات على الموقع.

واعترف الجيش بعد مرور 11 عاماً بقصف المفاعل النووي السوري، ليؤكد أن إسرائيل من تقف وراء الهجوم على هذه المنشأة السورية، علماً أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش عن مسؤوليته عن القصف.

وجاء الإعلان بشأن ما أسميت "عملية خارج الصندوق" بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.

وأعقب الاعتراف نشر مواد تم رفع السرية عنها حديثاً وتشمل صوراً وتسجيلاً مصوراً من قمرة قيادة طائرة للحظة دمرت فيها ضربة جوية منشأة الكبر في الصحراء القريبة من دير الزور على مسافة أكثر من 480 كيلومترا داخل سورية.

وحسب بيان الجيش: "أثمرت جهود استخبارية حثيثة بدأت في نهاية عام 2004، وتضمنت تعاون مع جهات أمنية مقابلة عن معلومات بالغة الأهمية أدت إلى ضربة جوية دقيقة، والجيش قام بالاستعدادات لضرب المفاعل بشكل دقيق ونوعي بالإضافة إلى الاستعداد لسيناريوهات تدهور أمني وتصعيد محتمليْن".

وقال متحدث بلسان الجيش إنه ليلة الخامس إلى السادس من أيلول/سبتمبر 2007 أسفرت عن غارة جوية في منطقة الكبر بمحافظة دير الزور السورية عن تدمير منشأة صحراوية، وقالت الولايات المتحدة إنها كانت تضم مفاعلاً نووياً يبنيه النظام السوري سراً بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق، مؤكدة أن المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة.

وقال المتحدث إن "طائرات سلاح الجو أسقطت 17 طناً من المتفجرات عليه .. إذ بدأ الهجوم الساعة 22:30 وانتهى الساعة 2:30 بهبوط الطائرات بسلام".

تقرير وليد نصار..

ن.أ-ر.أ