وأوضح الغول أن حصر بحث الاتفاق بين حركتي فتح وحماس لم يؤد لنتائج، وكون أن أوجه الاتفاق واضحة فمن الطبيعي أن تشارك القوى والفصائل في هذا الاتفاق لمنع رهن تطبيقه بالحركتين فقط.
وأشار إلى أن الجبهة ستقدم خلال لقائها مع المسؤولين المصريين مقترحاتها وآرائها بشأن اتفاق المصالحة، انطلاقاً من التقدير الوطني البعيد عن الفئوية، لافتاً إلى أنها ستقول رأيها في العدد من المسائل منها منظمة التحرير وما هي صلاحياتها، رئيس الحكومة والشروط التي ستتوفر فيه وبأعضائها ومهامها وغيرها.
وأكد الغول على ضرورة الاتفاق على إستراتيجية وطنية شاملة، مشدداً على أن الجبهة تسعى للعمل على تطبيق الاتفاق بالأفق الوطني وبالشراكة السياسية، كما نريد أن نضيف إليه البعد السياسي للمصالحة وعلى هذا الأساس فإن المسؤولية تقع على الجميع.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن جبهته تلقت دعوة من القيادة المصرية للقاء في القاهرة الأسبوع المقبل.
وأشار أبو ظريفة إلى إمكانية عقد مشاورات بين الفصائل في قطاع غزة قبل التئام جلسة الحوار بالقاهرة في 20 الشهر القادم، والتي تضم كل الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة لتمهيد الطريق وإزالة أي عقبات ممكن أن تعترض تنفيذ الاتفاق على الأرض.
ر ح - رأ
