شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، إنه بإمكان قيادة الجيش إبقاء قواتها لمدة عامين عند حدود غزة في حالة استنفار إذا لزم الأمر ذلك.
وأضاف في تصريحات لإذاعة الجيش "كان هناك انخفاض في عدد الإصابات هذه الجمعة، لأنهم أدركوا أنه لن يكون هناك أي تنازل في القضايا الأمنية، وليس لدينا مشكلة في إبقاء القوات قرب السياج، يمكننا أن نبقى في منطقة الحدود لمدة عامين، وعلى جبهتين وليس واحدة فقط".
وهاجم ليبرمان الانتقادات التي وجهت للجيش بشأن سلوكه عند حدود غزة، معتبرا الدعوات لفتح تحقيقات في قتل المتظاهرين بأنها مطالب حمقاء وتعبر عن نفاق تلك الجهات، حسب تعبيره.
وقال "نصف مليون شخص قتلوا في سوريا لم تفتح لجان تحقيق في مقتلهم، وفي السودان والعراق قتلوا مئات الآلاف ولم نسمع صوت يغرد أو يطلب بالتحقيق، لذلك هذا هو النفاق، تماما مثلما يتخذ مجلس حقوق الإنسان خمسة قرارات ضد دولة إسرائيل ويتجاهل أي قرارات ضد كوريا الشمالية وسوريا والسودان"،على حد قوله.
وأضاف "كنت أقلب عبر شبكات دولية مختلفة اليوم ورأيت مقالا على قناة فرنسية يعبر عن الحزن العميق لحقيقة أن معظم الإسرائيليين يؤيدون الجيش في قتله للمتظاهرين عند حدود غزة، أنا مندهش من أن أحدا لا يتحدث عن حقيقة أن أعضاء حماس حاولوا إثارة الجو العام، وكل الخطابات في غزة كانت تدور حول تدمير إسرائيل ولا شيء عن التعايش، فكيف يجب علينا أن نتصرف؟".
وادعى أن المسيرات قرب حدود غزة تزعج بعض الدول العربية لأنها تعتبر أن مثل هذه المظاهرات تؤجج في الأوضاع في بلادهم، حسب أقوله.
وأكد على أن الجيش لن يتسامح مع أي حالات خطر في ظل محاولات تنكر أعضاء حماس بأنهم صحافيين وأعضاء في الهلال الأحمر وغيره. مضيفا "لن نتسامح مع المساس بجنودنا وأمن مواطنينا".
ع.م _ ر.أ
