تحليل: الضربة على سوريا.. ضربة رفع العتب

تحليل: الضربة على سوريا.. ضربة رفع العتب

14 إبريل، 2018 - 11:04am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ تجمع مئات المواطنين في ساحة الأمويين في دمشق منذ ساعات صباح اليوم السبت، دعماً للجيش العربي السوري وإعلاناً لفشل العدوان الثلاثي الأمريكي – الفرنسي – البريطاني في تحقيق أهدافه، وتأكيداً على استمرار الصمود وتحقيق مزيداً على الانتصارات على التنظيمات الإرهابية.

وفي أعقاب ذلك، بثت الرئاسة السورية لقطات فيديو تظهر الرئيس بشار الأسد لدى وصوله لمقر رئاسي لممارسة مهام عمله، بعد ساعات من الضربة العسكرية الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة. وعنونت صفحة الرئاسة على "فيسبوك" الفيديو بعبارة "صباح الصمود".

وظهر الأسد في الشريط المصور الذي لم تتعدى مدته ثوانٍ معدودة مرتديا حلة ورابطة عنق ويحمل حقيبة ويسير في مدخل رخامي لأحد المباني.

هذا وشنت قوات أمريكية فرنسية بريطانية فجر اليوم غارات عدو على مواقع عدة تابعة للنظام السوري في العاصمة دمشق ومحيطها وفي وسط وجنوب البلاد.

الاستاذ الجامعي والكاتب والمحلل السياسي عبد المجيد سويلم يرى بأن الضربة التي وجهت لسوريا فجرا، لا ترتق لمستوى عال من الأهمية، وهي ضربة رفع العتب على حد وصفها، حاول ترمب من خلال الخروج من مأزق تصريحاته على توتر بشأن قصف أهداف في سوريا.

رجح سويلم بأن الضربة تمت بالتنسيق مع روسيا، كونها استهدفت مواقع وأهدف للنظام، وهي شكلية فقط بعيدا عن مبالغات بعض وسائل الاعلام.

يتوقع سويلم بأن تداعيات هذه الضربة ستقتصر على على معركة سياسية دبلوماسية، ولن تنقل للميدان.

صوت عبد المجيد سويلم..

ع.م _ ر.أ