ويدين الفريق الملكي بالفوز إلى كافة لاعبيه الذين كانوا نجوماً، كلُ في مركزه، مما يعكس مدى جدية العمل الدؤوب للمدرب جوزيه مورينيو الذي يعمل جاهداً لإيجاد التوليفة القادرة على حسم الأمور ويعمل على تأكيد أحقية ريال مدريد هذه السنة في الفوز بلقب الليغا، وإن تعرض بعض لاعبو الفريق الضيف لمضايقات مدافعي خيخون ولكن يبقى دائماً الحل موجوداً، وحتى لو غابت الجمالية عن الإداء وسادت الخشونة والعصبية في غالبية فترات المباراة وخصوصاً في شوطها الأول.
ونجح الفريق الملكي بالخروج فائزاً غانماً بالنقاط الثلاث وهو الأهم، ورفع المعنويات قبل أسبوع من لقاء الكلاسيكو الذي ينتظره أمام غريمه التقليدي برشلونة.
وسجل الأرجنتيني المشاكس أنخل دي ماريا الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة 35 بكرة مرت "من خرم إبرة"، وأضاف كريستيانو رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 65 بكرة إنفرادية أودعها بهدوء في شباك الحارس بابلو.
وفي الدقائق الأخيرة مال لاعبو ريال مدريد إلى الإستعراض و"نصبوا السيرك" لسبورتينغ خيخون، على صيحات الجمهور المعتادة "أوليه أوليه.." فأهدر البديلين كاكا (87) وبنزيمة (89) باستخفاف، لكن مارسيلو أبى إلا أن يثلث النتيجة بصاروخ عابر للقارات فإستقرت كرته من مشارف المنطقة في المقص الأيسر.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 37 نقطة، بينما رفع مهاجمه رونالدو رصيده إلى 17 هدفاً لينفرد بالتالي بصدار الهدافين.
ع ح - ر أ
