شبكة أجيال الإذاعية- كشف المستشار المحامي الأردني عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس الشريف، عبد الناصر نصار أن إسرائيل أبلغت الأردن من خلال برقية رسمية بأنها صرفت النظر نهائياً عن المشروع التهويدي الذي كان يستهدف هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر بديل مكانه.
ونفى نصار في حديث خص به راديو أجيال، ما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، من أن سلطات الاحتلال لم تلغ مشروع هدم طريق المغاربة بل قامت بتأجيليه إلى وقت آخر. قائلا إن هناك مغالطة في هذا الخبر العاري عن الصحة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت أكدت أن الدولة العبرية بانتظار حدوث ظروف مناسبة في المنطقة، تمكنها من تنفيذ المشروع الذي قرر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قبل أيام، تجميده بضغط من مصر والأردن، مشيرة إلى أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس تنتظر الآن نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر قبل أن تعيد النظر مرة أخرى في تنفيذ المشروع.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية فقد قررت بلدية الاحتلال تقديم مخطط جديد لإقامة جسر حديدي مؤقت مكان الجسر الخشبي في باب المغاربة القريب من حائط البراق والذي يسميه أهل المنطقة "باب النبي"، وأضافت أن بلدية الاحتلال تريد أن يبنى هذا الجسر من الفولاذ. وأن يقام على أعمدة حديدية كبيرة شبيهة بتلك التي أقيم عليها جسر بنات يعقوب في شمال إسرائيل الذي يربط بين الجليل والجولان من فوق نهر الأردن بحيث تستطيع آليات عسكرية ضخمة العبور من خلاله.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا المخطط الجديد والمطروح الآن ينتظر الموافقة من قبل دوائر الحكومة الإسرائيلية، لافتة إلى أن بلدية الاحتلال تعمل على تجهيز كل عناصر اللازمة من مكونات الجسر الحديدي في مكان ما لم تكشف عنه. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتخذ هذا القرار خشية أن تثير أعمال الهدم تظاهرات مناهضة لإسرائيل في مصر، في مرحلة بالغة الدقة عشية الانتخابات التشريعية المصرية.
خ.ز- ر.أ
