مهن يتجنبها الناس والسبب ؟

مهن يتجنبها الناس والسبب ؟

22 إبريل، 2018 - 09:04pm

شبكة أجيال الإذعية ARN_ حددت دراسة أجرتها وزارة العمل الفرنسية حول الرفاهية النفسية في العالم المهني المهن الأقل متعة في عالم العمل.

واعتمدت هذه الدراسة الاستقصائية على المعايير الإيجابية من قبيل الاعتراف والاستقلالية والدعم الاجتماعي، وعلى السلبية مثل الضوضاء والصراعات والازدحام وانعدام الأمن، فضلاً عن المردود المالي.

وفيما يلي خمس مهن تأتي في رأس تلك القائمة:

الطباخ:

يحتاج في مهنته للدوام في أوقات صعبة وتحت الضغط في بيئة عمل تتميز بالضوضاء والروائح الكريهة.

خدمة المطاعم والضيافة:

ويشمل ذلك النوادل والخدم ومقدمو الأشربة "السقاة" وموظفو الفنادق، فهؤلاء معرضون كذلك للضوضاء وقلة الاستقلالية، بحسب الدراسة.

المساعدون الطبيون:

ويليهم عن قرب في المرتبة التاسعة الممرضات والقابلات، وكلها مهن أساسية لتشغيل الجهاز الطبي.

وسبب عدم رغبة الناس في هذه المهن هو كونها تتطلب دواما متقلباً وشاقا مع انعدام الأمن وضغط العبء العاطفي وغياب الاعتراف، فهذه المهن الطبية يعاني أصحابها من تراكم مجموعة من الصعوبات المادية والتنظيمية والنفسية والاجتماعية، ما نتج عنه تدهور شديد للرفاه النفسي.

الجزارون والخبازون:

يواجه أصحاب هذه المهن صعوبات مختلفة مثل أوقات الدوام الصعبة للخبازين، إذ ينبغي أن يعدوا أول دفعة في حدود الساعة الـ4 صباحاً، أما الجزارون فيواجهون مشقة جسدية وهم يقطعون اللحم إلى قطع من أحجام مختلفة.

موظفو البنوك والتأمين:

بينت الدراسة أن مهنة موظفي البنوك والتأمين مهددة بالانقراض جزئياً بسبب تطور أجهزة الحاسوب.

ويعمل أصحاب هذه المهن في جو مشحون من النزاعات الأخلاقية والضوضاء ومشكلات التوفيق وقلة الاستقلالية.

وفضلا عن المهن المذكورة أعلاه، ثمة قائمة طويلة من المهن التي لا توفّر الرفاه النفسي بشكل مناسب لأصحابها، ويدخل في ذلك عمال البناء والمعادن والمزارعون والمنمون والحطابون والصرافون وعمال الأمن، وتتعدد أسباب مشقة المهن المذكورة، لكنها تشمل الشعور بالوحدة والتكرار والضوضاء وانعدام الأمن وانعدام الاستقلالية والحوادث.

ر.ط-ر.أ