السجن 20 عاما لصلاح عبد السلام بعد إدانته بالقتل الإرهابي

السجن 20 عاما لصلاح عبد السلام بعد إدانته بالقتل الإرهابي

23 إبريل، 2018 - 02:04pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ حكم القضاء البلجيكي اليوم الاثنين، على الفرنسي صلاح عبد السلام وشريكه التونسي سفيان عياري بالسجن 20 عاما، لإطلاقهما نار على شرطيين في منطقة العاصمة بروكسل في 15 أذار 2016.

وفي حكمه الذي جاء مطابقا لما طلبه الادعاء، دانت محكمة الجنح الرجلين بمحاول قتل ذات طابع إرهابي.

وهي المرة الأولى التي تبت فيها المحكمة في مصير العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من أفراد المجموعات التي شنت هجمات باريس في 13 تشرين الثاني 2015، ما أسفر عن سقوط 130 قتيلا.

وعقدت الجلسة في غياب عبد السلام المسجون في المنطقة الباريسية منذ سنتين، وكذلك سفيان عياري.

وقالت رئيسة المحكمة ماري فرانس كوتغن، مع بدء تلاوة الحكم إن "المحكمة أبلغت بأن أيا من المتهمين لن يحضر اليوم".

وكان عبد السلام، المغربي الأصل، لم يذكر خلال محاكمته في شباط أي مبرر لفعله أمام المحكمة. وفي اليوم الأول للجلسات تحدى القضاء، مؤكدا "لا أخاف منكم، ولا أخاف من حلفائكم ولا من شركائكم لأنني توكلت على الله. هذا كل ما لدي، وليس هناك ما أضيفه".

ولم يعد إلى المحكمة في اليوم التالي، وبقي شريكه سفيان عياري الجهادي التونسي (24 عاما) بمفرده بوجه القضاة.

وطالب الادعاء بإنزال عقوبة السجن لمدة 20 عاما، مع ضمان عدم الإفراج قبل انقضاء ثلثي العقوبة بحق المتهمين بـ"محاولة اغتيال العديد من الشرطيين في إطار إرهابي".

ر.ق-ر.أ