التشيك: ملتزمون بالموقف الأوروبي وحل الدولتين

التشيك: ملتزمون بالموقف الأوروبي وحل الدولتين

25 إبريل، 2018 - 10:04pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكدت وزارة الخارجية التشيكية، التزامها بالاجماع الأوروبي واحترامها التام بالسياسة المشتركة للاتحاد الأوروبي، التي تعتبر القدس عاصمة مستقبلية لدولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية.

وقررت جمهورية التشيك وفي خطوة جاءت عكس التوقعات الإسرائيلية، تسمية قنصل جديد لها في القدس الغربية، بدلاً من نقل سفارتها إلى القدس، كما كان معلنا في وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ شهور.

وقالت الخارجية التشيكية في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، "إن الدول تمتلك سفارات في عواصم الدول المُستقبِلية"، في إشارة إلى عدم اعترافها بالقدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "وفا" عن مصدر دبلوماسي "أن الحكومة التشيكية التزمت بالإجماع الأوروبي، ولم تستجب للضغوطات والإغراءات الإسرائيلية المتعددة منذ عدة شهور، لجهة تقليد الخطوة الأميركية بنقل السفارة إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بها كعاصمة موحدة لدولة الاحتلال".

وأضاف إن "إسرائيل مارست الكذب والتضليل، بالجزم المسبق، أن جمهورية التشيك، ستنقل سفارتها إلى القدس المحتلة تزامنا مع الخطوة الأميركية، لإيهام بعض الدول الأخرى، وتشجيعها على الحذو ذات المسلك".

وأشار إلى أن إسرائيل حاولت تسويق موقف الرئيس التشيكي ميلوش زيمان القديم الجديد، الداعي إلى نقل سفارة بلاده تماشيا مع الرغبة الإسرائيلية، وهي تعلم يقينا، أنه ليس مقرراً في السياسة الخارجية، وأن الرأي الأول والأخير في هذا الأمر يعود للحكومة، التي أخبرت عدداً من البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية هذا الأسبوع، بموقفها الذي لن يخرج عن الإجماع الدولي، وطالبت العالمين العربي والإسلامي، بعدم الالتفات إلى أي موقف كان، بخلاف الموقف الصادر عن وزارة الخارجية".

وأوضح أن افتتاح جمهورية التشيك فرعا لمركزها الثقافي في تل أبيب، في مدينة القدس خريف هذا العام، لن يتمتع بأي غطاء دبلوماسي، وأنه يأتي في ذات الإطار المشار إليه أعلاه، كما سيكون مع القنصلية الفخرية، في الشطر الغربي للقدس المحتلة، دون أن يمارس أية مهام في القدس الشرقية، الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967.

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية زعمت مساء اليوم أن الرئيس التشيكي قرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس على 3 مراحل تبدأ بعد أيام، دون أن توضح بأن قرار نقل السفارة بيد الحكومة.

ن.أ-ر.أ