الاحتلال يشكل وحدة عسكرية لقمع مسيرات العودة

الاحتلال يشكل وحدة عسكرية لقمع مسيرات العودة

22 مايو، 2018 - 09:05pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ سمحت الرقابة الإسرائيلية بالكشف عن تشكيل وحدة عسكرية متكاملة لمكافحة التظاهرات ومسيرات العودة على الحدود مع غزة.

وأوضح موقع "واللاه" العبري أنه أطلق على الوحدة إسم "متمون" بقيادة ضابط كبير وتشمل مئات الخبراء التكنولوجيين والجنود والمهندسين والأكاديميين، الذين يعملون على البحث عن حلول تكنولوجية ذكية للوضع على الحدود.

وقتلت قوات الاحتلال منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي 106 شهداء، وأصابت الآلاف بالرصاص الحي والاختناق أثناء قمعها للمسيرات السلمية على طول السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة.

وأضاف ضابط كبير في الوحدة أن: "الوحدة فهمت سريعاً بأن الحل يجب أن يكون من الجو، وفي مسافة قريبة من الأرض، وأن الوحدة وضعت خطتها للتأقلم مع المسيرات قبل مسيرات النكبة"، وبين أن أول وسيلة نقلت من مختبرات الوحدة كانت طائرة صغيرة سميت "بحر الدموع" وهي طائرة مدنية تم تزويدها بحاملة قنابل غاز مسيل للدموع.

وألقت هذه الطائرة قنابلها في عمق التظاهرات وأثناء تواجدهم في الخيام وقبل اقترابهم من السياج، وجرى تمويل مشروع تطويرها بشكل سريع.

أما الطائرة الثانية فتسمى "شوكو ومعجنة" وجرى تطويرها عبر إدارة تطوير الوسائل القتالية بوزارة الجيش، حيث تلقي أكياس من مادة كريهة الرائحة بهدف المس بالمتظاهرين وإضعاف حماسهم في المراحل الأولى من التظاهرة.

وفيما يتعلق بالحلول التي جرى تجريبها للتأقلم مع ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة فقد جرى تطوير طائرة صغيرة تسمى "طائرة الشيكل ونص"، حيث تلاحق الطائرات الورقية وتمزق بعضها في الجو.

وحسب "والا" فإن الطائرات الرابعة التي جرى تطويرها لذات الغرض فتسمى "رايسر" وهي طائرة تصوير سباقات وتسير بسرعة كبيرة تزيد عن 100 كم في الساعة، وتصطدم بالطائرة الورقية أو البالون الحراري بقوة وتسقطها.

وينسب لهذه الطائرة نجاحها في إسقاط 250 طائرة ورقية وبالون حارق، بينما يتطلب تشغيلها قدرة عالية من التدريب، وجرى الاستعانة لتشغيلها بضباط من سلاح البحرية ومتخصصين في الطائرات الصغيرة، كما جرى تجنيد خبراء متقاعدين من الجيش.

ن.أ-ر.أ