شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أعلن الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن تبرئته من التهم المنسوبة له قبل ثلاثة أعوام، بحصوله على رشاوي من الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، ما تسبب بإيقافه بداعي انتهاك ميثاق أخلاقيات المؤسسة الدولية.
وكان السلطات السويسرية قد فتحت تحقيقاً مع بلاتيني، بسبب حصوله على مليوني دولار، في العام 2011، نظير عمل كان قد أنجزه قبلها بعشر سنوات، الأمر الذي أدى إلى إيقافه عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس "الفيفا" السابق، والذي وافق حينها على دفع المبلغ لنجم الكرة الفرنسية سابقاً.
وبررت لجنة القيم في "الفيفا" قرارها بإيقاف بلاتيني مع بلاتر، بسبب مساعي الأخير حينها لإعادة انتخابه مرة أخرى رئيساً للمنظومة الكروية الدولية.
وأوضح بلاتيني في بيان نشره اليوم السبت، أن السلطات السويسرية أبلغته بإغلاق التحقيقات نهائياً، مشيراً إلى رغبته للعمل الإداري في كرة القدم.
وقال بلاتيني: "بعد ثلاث سنوات من التحقيقات عادت السلطات السويسرية إلى الحقيقة بالإعلان رسمياً عن عدم توجيه أي اتهام لي في أي وقت أو في المستقبل فيما يتعلق بأنشطتي لصالح الفيفا".
وأضاف: "تم تشويه سمعتي ونزاهتي وضاعت ثلاث سنوات من مسيرتي المهنية هدراً".
وتابع: "سأعود ولكن من المبكر أن أحدد متى وأين وكيف؟ لكنني سأعود لكرة القدم".
م.ح - ر.أ
