شبكة أجيال الإذاعية ARN_ لم يكن أمس، يوماً عادياً في خزاعة شرق خانيونس، فالبلدة ودعت ابنتها شهيدة الإنسانية رزان النجار في موكب مهيب، وداع يعكس ما لهذا الشابة من مكانة في قلوب من خبروها، خصوصاً أولئك الذين رافقوها في تطبيب جرحى مسيرة العودة أو من ضمدت جراحهم.
الغضب الذي اعتلج صدور المشيعين لاستهداف ملاك الرحمة، هو بذات مقدار الوجع الذي ينقض على قلوب من يسمعون لحكاية هذه البريئة التي حلمت بإكمال مسيرتها الإنسانية في كلماتها الأخيرة قبل أن تُقنص برصاص الاحتلال.
صورة إذاعية لوداع شهيدة الإنسانية رزان النجار في تقرير محمد الأسطل..
ن.أ-ر.أ