أبرز ما جاء في اجتماع الكابينت بخصوص القطاع

أبرز ما جاء في اجتماع الكابينت بخصوص القطاع

11 يونيو، 2018 - 10:06am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ حال التباين بالمواقف والخلافات بين أعضاء المجلس ما يسمى "الكابينيت"، من اتخاذ أي قرارات جوهرية بمنح التسهيلات لغزة والتي من شأنها أن تسهم في تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما.

وأنفضت جلسة "الكابينيت" التي عقدت في المقر السري تحت جبال القدس دون اتخاذ القرارات، بينما ركزت الجلسة على خطوات إنسانية ارتجالية على المدى القصير والتي صودق على بعضها سابقا في مجالات المياه والكهرباء والصحة والعمل ولم يتم اشتراط تنفيذها باستعادة الأسرى.

وبانعدام قرارات جوهرية تبددت آمال بعض الوزراء وأعضاء "الكابينيت" الذين توقعوا جلسة حاسمة للنظر في حلول إستراتيجية على المدى البعيد لبلورة سياسة إزاء غزة.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جلسة "الكابينيت" التي تواصلت حتى ساعات متأخرة من ليل الأحد، أنفضت على وقع خلافات بين أعضاء المجلس الوزاري وتباين بالمواقف بين المستوى السياسي من جهة والمستوى العسكري من جهة ثانية الذي دفع نحو منح تسهيلات للقطاع التي من شأنها أن تؤدي إلى خفض حدة التوتر عند حدود القطاع

وجرى مناقشة تنفيذ مشاريع إنسانية في غزة على المدى القصير، حيث أوضح ليبرمان خلال الجلسة أن جميع مشاريع البنية التحتية على المدى البعيد يجب أن تكون مشروطة بعودة الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حماس، حسب أقواله.

وعارض ليبرمان مشاريع عرضها الجيش كحل مؤقت لمشاكل القطاع ومن بينها مشاريع مياه وصرف صحي وكهرباء.

خبير الشأن الإسرائيلي جلال بنا قال إن الكابينت انقسم واختلف في اجتماعه، الليلة الماضية، فالجانب السياسي يريد سياسات أكثر بطشا وحدة مع القطاع، بينما هناك اعتبارات أمنية في الميدان تحتم اتخاذ قرارات أكثر تساهلا مع غزة، ما يستدعي أن تطالب المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال، تخفيف الأزمة الاقتصادية.

يتوقع البنا خلال حديث مع "أجيال" باتخاذ قرارت غير علنية لصالح تسهيلات في القطاع، في حين لا يتحمل الجانب السياسي أي مسؤولية، وخاصة مع الحديث عن الجنود المخطوفين.

صوت خبير الشأن الإسرائيلي جلال بنا...

ع.م _ ر.أ