شبكة أجيال الإذاعية ARN_ فضت الأجهزة الأمنية بالقوة مساء اليوم الأربعاء، مسيرة لحراك ارفعوا العقوبات عن غزة، عند دوار المنارة وسط رام الله، واعتدت بالضرب على المشاركين في المسيرة واعتقلت عدداً منهم.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي مهاجمة عناصر أمن بعضهم يرتدي لباساً مدنياً المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والاعتداء عليهم بالضرب واعتقال نحو 30 متظاهراً.
وفي ذات السياق، منع أفراد الأمن الصحفيين من تغطية المسيرة والأحداث التي تلتها.
من جانبها، استنكرت نقابة الصحفيين وأدانت اعتداء الأجهزة الأمنية على الصحفيين في مدينة رام الله، ودعت أعضاءها لتقديم إفادات مكتوبة لدى النقابة لرفعها للجهات المختصة.
كما طالبت النقابة القيادة السياسية والحكومة والأجهزة الأمنية بعدم التضييق على عمل الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لهم، مؤكدة أنها ستلاحق قانونياً كل من اعتدى على الصحفيين وانها ستدافع عن الصحفيين بكل طواقمها القانونية.
وكان مستشار الرئيس لشؤون المحافظات أصدر تعميماً يقضي بمنع تنظيم التجمعات السلمية، وعلى إثر ذلك طالبت منظمات المجتمع المدني في بيان لها بتوفير الحماية للمشاركين في حراك ارفعوا العقوبات حفاظاً على السلم الأهلي.
ودعت المنظمات في بيان لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله بصفته وزيراً للداخلية، والشرطة الفلسطينية بتوفير الحماية للمشاركين في الحراك وضمان ممارسة حقهم في حرية التعبير عن آرائهم والتجمع سلمياً.
ن.أ-ر.أ
