الأحمد: فتح المتضرر الأول من (الاجراءات) بغزة

الأحمد: فتح المتضرر الأول من (الاجراءات) بغزة

14 يونيو، 2018 - 01:06pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال عضو اللجنتين التنفيذية للمنظمة ومركزية فتح عزام الأحمد، إنه آن الأوان لرفض أي كلام عن وجود عقوبات على غزة، مضيفاً أنه تم التوضيح للجميع بأن لا يوجد شيء اسمه عقوبات وإنما بعض الاجراءات التي تتعلق بالرواتب والمتضرر الأول من تأخرها هو حركة فتح.

وأكد على "وجوب تقويض سلطة الأمر الواقع في قطاع إذا لم تستجب حركة حماس لمطلب تنفيذ ما تم التوقيع عليه من تفاهمات في 2011 و2017 في القاهرة"، موضحاً أن القيادة ما زالت بانتظار إجابة حماس إذا ما أرادت تحمل كامل المسؤولية كسلطة أمر واقع أو تسلم كل شيء في غزة الى الحكومة.

وشدد على وجود قرار من الرئيس والحكومة لإنهاء أزمة الرواتب، قائلاً: "لا داعي لاتخاذها غطاء لأغراض أخرى لا علاقة لها بالموضوع، وإنما بالموضوع السياسي والتآمر الأميركي الاسرائيلي على الوضع الفلسطيني لتمرير صفقة القرن".

متهماً بعض الفصائل باتخاذ شعار مشكلة الرواتب في غزة هدفاً لتحقيق مطالب ذاتية لها ولتشويه صورة الوضع الفلسطيني وتمزيقه، قائلاً "بعد الآن لن نصمت وسنتصدى لكل الانقساميين في الساحة الفلسطينية".

وجدد الأحمد تأكيده على أنه لا طريق لإنهاء الانقسام إلا عبر الحوار الذي استمر لسنوات طويلة، مذكراً بأنه تم الاتفاق على إنهاء الانقسام من خلال اتفاق القاهرة الموقع في 4/5/2011 من قبل الجميع وبعد أن وقعت عليه حركة فتح في 15/9/2010.

وأوضح أنه تم الاتفاق فيما بعد على مجموعة من التفاهمات في قطر والقاهرة وغزة حول كيفية تنفيذ اتفاق المصالحة وآخرها ما وقع في 12/10/2017، مشددا على أن حركة فتح متمسكة بالقاهرة وسيطاً وحيداً وترفض بشكل تام مبدأ وجود وسطاء جدد.

ن.أ-ر.أ