شبكة أجيال الإذاعية ARN_ ألغت محكمة الاحتلال المركزية في اللد، امس الثلاثاء جزءا من الاعترافات المركزية لقتلة ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة في قرية دوما عام 2015، بادعاء أنها انتزعت تحت التعذيب، في حين اعتبرت باقي الاعترافات مقبولة، والتي تقع في مستوى الأدلة الظرفية التي "تضعف" ملف الاتهام قضائيا.
وكان المستوطنون القتلة أضرموا النار في ذلك الوقت في منزل عائلة دوابشة، ما أدى الى مقتل الزوجين سعد وريهام، وابنهما الرضيع علي دوابشة حرقا.
وجاء أن المحكمة قررت إلغاء الاعترافات المركزية للمتهم المركزي عميرام بن ألوئيل، وقاصر آخر متورط في الجريمة.
نصر دوابشة المتحدث باسم العائلة قال بأن قرار المحكمة كان متوقعا ولم تتفاجأ العائلة، كما أن عائلة دوابشة أجبرت على التوجه لقضاء الاحتلال لأن توجهها للقضاء الدولي يشترط استكمال كافة الاجراءات القانونية عند قضاء دولة الاحتلال.
وأكد دوابشة في حديث مع "أجيال" أن العائلة ستواصل جهودها القانونية على مختلف المسارات لمحاسبة القتلة، وستتوجه للمحاكم الدولية.
وأشار إلى أن قتلة عائلة دوابشة، مدعومون من المجتمع الاسرائيلي ومن حكومته والدليل ما حدث أمام المحكمة أمس من احتفالات بقرار المحكمة.
صوت نصر دوابشة...
ع.م _ ر.أ
