مخاطر سماعات الأذن على الأطفال

مخاطر سماعات الأذن على الأطفال

28 يونيو، 2018 - 08:06pm

شبكة أجيال الإذعية ARN_ توصلت دراسة هولندية إلى أن الأطفال الذين يستمعون إلى الموسيقى باستخدام سماعات الأذن، ربما أكثر عرضةلضعف السمع المرتبط بالضجيج.

ودرس الباحثون نتائج اختبارات للسمع شملت 3316 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين الـ9-11، حيث سئل الآباء عن شكاوى أطفالهم من مشاكل في السمع والوقت الذي يقضيه الأطفال في الاستماع للموسيقى عبر سماعات الأذن ومدى ارتفاع الصوت عادة.

ووجدت الدراسة أن 443 طفلاً في المجمل، أو 14%، عانوا على الأقل من بعض الصعوبات في السمع في الترددات العالية، وعادة ما يكون السبب في ضعف السمع عند الترددات العالية، خاصة لدى صغار السن، هو التعرض للضجيج.

كما توصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين استخدموا أجهزة الموسيقى المحمولة ليوم أو يومين أسبوعياً معرضون لمشاكل السمع بأكثر من المثلين، مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموا هذه الأجهزة على الإطلاق.

بدورها، قالت كارلاين لي كليرك، كبيرة الباحثين في الدراسة من المعهد الطبي التابع لجامعة إراسموس في روتردام "بالرغم من عدم استطاعتنا أن نستنتج من هذه الدراسة أن أجهزة تشغيل الموسيقى هي السبب في حالات ضعف السمع، إلا أنها تبين أن التعرض للموسيقى قد يؤثر على السمع في سن صغيرة".

وأضافت كليرك "الأمر مهم لأن ضعف السمع لا يمكن علاجه، وبالتالي فإن له تبعات تستمر مدى الحياة".

ويمكن أن تبدو الأصوات لمن يعانون ضعف السمع المرتبط بالضجيج منخفضة أو بعيدة، وقد يسمعون طنينا في الأذن، وقد يحدث ذلك بشكل مؤقت بعد حضور حفل صاخب لكنه قد يصبح دائماً بالتعرض المتكرر للضوضاء.

ولم يعاني الأطفال الذين شملتهم الدراسة بأي أعراض مرتبطة بالسمع، وحتى بالنسبة الأطفال الذين عانوا ضعف السمع في الترددات العالية، فقد اشتكى نحو 7% منهم فقط من أعراض حدثت أحياناً أو "مراراً.

ر.ط-ر.أ