الولادة في الماء آمنة على الأم وطفلها

الولادة في الماء آمنة على الأم وطفلها

01 يوليو، 2018 - 10:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أظهرت دراسة بريطانية حديثة إلى أن الغمر في الماء أثناء المخاض والولادة، آمن على الأم ومولودها عندما يتم في مستشفى.

وقيمت الدكتورة إليزابيث آر. كلويت وزملاؤها في جامعة "ساوثامبتون" ببريطانيا آثار الغمر بالماء خلال المخاض أو الولادة أو كليهما، استناداً إلى معلومات من 15 دراسة شاركت فيها 3663 امرأة.

وأوضحت الدراسة، أن الغمر في الماء ليس له تأثير دال على معدلات الولادة الطبيعية أو الجراحية، وأن النساء اللاتي قضين المرحلة الأولى من المخاض في الماء كن أقل حاجة للتخدير مقارنة بغيرهن.

فيما لم تتوفر معلومات كافية لتحديد تأثير الولادة في الماء على معدلات التهتك في الأنسجة أو كمية الدم التي تفقدها الأم خلال المخاض والولادة، وما من دليل على أن الغمر في الماء زاد من أي تأثيرات سلبية على الأم أو طفلها بغض النظر عن المرحلة التي غمرت فيها الأم نفسها في الماء.

كما ينقص هذه المراجعة البحثية أن كل الدراسات أجريت على حالات ولادة في مستشفيات ولم تشمل حالات الولادة التي تجرى على أيدي قابلات خارج المستشفى، ولم تشر إلى ما إذا كانت هذه هي الولادة الأولى لمن أجريت عليهن، وكيف تم اختيار المشاركات في الدراسة.

وأوصى الباحثون بأن "هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على الولادة في الماء واستخدامها خارج المستشفيات قبل تأكيد هذه التأثيرات، بالإضافة إلى الحاجة لدراسة تجارب النساء والقابلات مع المخاض والولادة في الماء.

بدورها، أجرت الدكتورة ميجان كوبر وهي باحثة ومحاضرة للتمريض والتوليد في جامعة جنوب أستراليا في أديليد، مسحاً سألت خلاله القابلات عن خبراتهن مع الولادة في الماء.

ونقلت وكالة "رويترز" عن كوبر قولها: "الغمر في الماء خلال المخاض والولادة خيار آمن لمن تقل لديهن احتمالات التعرض لمضاعفات، فهو وسيلة لتخفيف الألم وتهيئة جو بديل للولادة.. إن تلك الطريقة مرتبطة بنتائج إيجابية تتخطى الشق البدني، فهي تمنح النساء تجربة ولادة أكثر إيجابية".

وأضافت: "توضح الأبحاث بشكل مستمر أنه لا توجد مخاطر إضافية على النساء أو المواليد لذلك علينا أن نعمل على إتاحة هذا الخيار لمن تفضله".

ر.ط-ر.أ