نصف المصابات بسرطان الثدي يتوقفن عن العلاج بسبب الآثار الجانبية

17 ديسمبر، 2011 - 09:12am

ِشبكة أجيال الإذاعية – ARN أجرى فريق من الباحثين الأميركيين جامعة "نورث وسترن" دراسة بحثية أظهرت أن نحو نصف المصابات بسرطان الثدي تركن العلاج بسبب آثار جانبية بدت أشد خطورة من المتوقع. وشمل الاستطلاع 686 امرأة تأخذ مثبطات الأروماتاز لعلاج سرطان الثدي الحساس للاستروجين.



واكتشف فريق الباحثين أن 36 في المئة منهن توقفن عن العلاج بسبب ظهور أعراض مثل آلام في المفاصل ونوبات سخونة وزيادة في الوزن وشعور بالغثيان. ورصدت مؤسسة خيرية بريطانية توقف بعض المصابات بسرطان الثدي عن العلاج قبل الموعد المحدد.



وتأخذ المريضات اللائي أصبن بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث مثبطات الأروماتاز بغية تقليل مستويات الاستروجين اذ يتسبب هذا الهرمون في زيادة الورم لدى المريضات. ويؤثر الاستروجين على ثلثي المصابات بسرطان الثدي، وتبين أن مثبطات الأروماتاز تقلل احتمالية ظهور السرطان مرة أخرى.



وعلى ضوء هذه الأعراض الجانبية، توقفت 10 في المئة من المريضات عن العلاج خلال عامين، فيما توقفت 26 في المئة أخريات خلال أربعة أعوام. ويشير الباحثون إلى وجود فجوة كبيرة بين ما تذكره النساء لأطبائهن من أعراض جانبية وما يعانين منه في الواقع.



ر.ع.ر.أ