شبكة أجيال الإذاعية ARN_جددت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، التحقيق مع طاقم سفينة "الحرية 2"، فيما أفرجت عن 7 من ركاب السفينة التي اعترضتها بحرية الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، بعد أن أبحرت من ميناء غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وبعد تحقيق أستمر لساعات، أفرجت بساعات متأخرة من ليل الثلاثاء عن 7 مواطنين مرضى كانوا على متن السفينة وتم ترحيلهم إلى غزة، وذلك عبر حاجز بيت حانون/إيرز.
وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، أن قوات الاحتلال أفرجت عن 7 مواطنين اعتقلهم على قارب كسر الحصار الذي انطلق صباح يوم أمس، من ميناء غزة.
وأفرج الاحتلال عن: محمود جهاد أبو عطايا، ورائد خليل دياب، وآدم حسن النجار، وأيمن محمد اللوح، وعليان كامل اللوح، ومحمد إبراهيم العرور، وعلي هاشم أبوعطايا، فيما أبقي على طاقم المركب والقبطان رهن الاعتقال.
الناشط والباحث السياسي من غزة بلال ياسين قال في حديث مع "أجيال" إن سفن الحرية جزء من فعاليات مسيرة العودة، كما أنها رسالة للعالم بأن أهالي القطاع يعشقون الحرية ويسعون لكسر الحصار بكل الوسائل السلمية المتاحة.
وأضاف ياسين، الغزيون يريدون الخروج من المعاناة، حتى وإن كانت سفن الحرية لم تلق الرد الكبير، إلا أن القائمين عليها سيعملون على جذب أنظار العالم اليهم.
صوت الناشط والباحث السياسي بلال ياسين...
وحملت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ركاب سفينة "الحرية 2" والطاقم والقبطان، وذلك بعد أن اعترضت زوارقه البحرية السفينة على مسافة 12 ميل بحري.
وانطلقت صباح أمس سفينة "الحرية 2" لكسر الحصار عن غزة باتجاه قبرص بهدف كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
وحملت السفينة التي انطلقت من ميناء غزة على متنها 10 مسافرين 7 منهم من الجرحى والمرضى الذين لم يسمح لهم الاحتلال بالسفر عبر المعابر للعلاج خارج قطاع غزة، و3 من طاقم السفينة.
ع.م _ ر.أ
