شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم إن الوزارة تعبر عن رفضها القاطع والمطلق لقيام قوات الاحتلال بوضع عراقيل واجراءات تعسفية بحق الأكاديميين الأجانب الـ 7 العاملين في جامعة بيرزيت.
وأضاف صيدم في مؤتمر صحافي عقد بمقر الوزارة أن الاحتلال وضع عراقيل امام تجديد سفر الأكاديميين وتمديد فترة اقامتهم، علما أن بعضهم يشغل مناصب مهمة .
وبين صيدم أنه وفق بحث أجرته الوزارة فإن أكثر من نصف الأكاديميين الفلسطينيين من حملة الجوازات الأجنبية والعاملين في الجامعات الفلسطينية تعرضوا خلال العامين الماضيين لسلسلة عراقيل من الاحتلال اعاقت حصولهم على تأشيرات سفر أو تمديد الاقامة.
وأوضح صيدم أن سيايات الاحتلال جعلت الأكاديميين الفلسطينين والأجانب أقل استعدادا لقبول مناصب تعليمية وبحثية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني، وأدت هذه السياسات أيضا إلى تضائل استقطاب هؤلاء الأكاديميين ما أثر على جودة برامج التعليم والبحث في جامعاتنا، وهذا يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الانسان.
وأكد وزير التربية أن الوزارة تطالب بفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق التعليم الفلسطيني ومنها جريمة تقيد حركة الأكاديميين الفلسطينيين والأجانب، وإثارة هذه القضية عبر القنوات السياسية والدبلماسية والاعلامية والحقوقية لحشد التأيد والمناصرة لصالح الأكاديميين المهددين بالطرد، و دعوة اتحاد الجامعات العربية والمؤسسات الدولية المدافعة عن الحق في التعليم إلى تبني هذه القضية واثارتها بشكل دائم، إضافة إلى العمل بشكل جاد لاطلاق حملة عربية عالمية من اجل التصدي لسياسات الاحتلال ووقف الانتهاكات بحق الأكاديميين، وتحمل المجتمع الاكاديمي الدولي مسؤولياته للتضامن مع قطاع التعليم العالي في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في التعليم الحر والأمن، وأخيرا الضغط على سلطات الاحتلال لالغاء العاجل والفوري لهذه الاجراءات بحق الاكاديميين في جامعة بيرزيت وجميع الاكاديميين في الجامعات الفلسطينية .
ر.ق-ر.أ
