برشلونة لاستعادة اللقب في قمة ساخنة مع سانتوس

18 ديسمبر، 2011 - 10:12am

شبكة أجيال الإذاعية ARN - يشهد ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان معركة أوروبية-أميركية جنوبية بين برشلونة الاسباني وسانتوس البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم.

وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأميركية الجنوبية بأربعة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتباراً من عام 2000، حيث فازت بنسخاتها الثلاث الأولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الايطالي (2007) ومانشستر يونايتد الانكليزي (2008) وبرشلونة (2009) وإنتر ميلان الايطالي (2010).

ويخوض برشلونة بطل أوروبا، الطامح لاستعادة اللقب وان يصبح أول فريق يحرزه مرتين، اللقاء بعد فوزه السهل على السد القطري بطل آسيا 4-صفر أول من أمس الخميس في الدور نصف النهائي، بأهداف البرازيلي ادريانو (2) والمالي سيدو كيتا والبرازيلي ماكسويل، بعد يوم واحد من حجز سانتوس بطاقته بفوزه على كاشيوا ريسول بطل اليابان 3-1 بأهداف نيمار وبورغيس ودانيلو.

وبعد أن ترسخت عبقرية الأرجنتيني ليونيل ميسي في أذهان الكثيرين، تتركز الأنظار على المواجهة المرتقبة بين ميسي ونيمار مهاجم سانتوس احد المواهب البرازيلية الصاعدة والمطارد من ابرز الأندية الأوروبية بينها برشلونة وريال مدريد الاسبانيان.

وخاض برشلونة بطل عام 2009، مباراة السد في غياب تشافي هرنانديز وجيرار بيكيه والبرازيلي دانيال الفيش وسيسك فابريغاس وسيرجيو بوسكيتس بعدما فضل المدرب جوسيب غوارديولا إراحتهم ترقباً للقمة الساخنة أمام سانتوس في النهائي.

لكن الفريق الكاتالوني تلقى ضربة موجعة بخسارة مهاجمه الدولي دافيد فيا الذي سيغيب لفترة طويلة، بعد تعرضه لكسر في قدمه اجبره على العودة إلى اسبانيا للخضوع إلى جراحة.

كما يحوم الشك حول مشاركة المهاجم الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز مع برشلونة وذلك بسبب إصابة عضلية في ساقه اليسرى بحسب ذكر النادي.

وأصيب سانشيز خلال مباراة السد أيضاً وذلك بعد أن دخل في الشوط الأول بدلاً من فيا، وقد اضطر المهاجم التشيلي لترك مكانه للشاب ايزاك كوينسا.

من جهته، قدم سانتوس أداء مقبولاً أمام كاشيوا في نصف النهائي، وبرز منه نيمار بعد أن افتتح التسجيل بهدف جميل من خارج منطقة الجزاء.

ويبرز في الفريق الذي حمل ألوانه الأسطورة بيليه سابقا، غانسو وبورغيس ودانيلو، لكن فريق المدرب موريسي راماليو عانى دفاعياً في نهاية مباراته مع كاشيوا، وهو أمر سيكلفه غالياً في النهائي في حال تكرر أمام ترسانة المدرب الاسباني غوارديولا.

ولطالما شهدت المباريات النهائية بروز احد النجوم الذين ساهموا بإحراز اللقب، إذ تألق عام 2000 حارس كورنثيانز البرازيلي ديدا وأحبط فاسكو دي غاما بركلات الترجيح، ثم حرم حارس ساو باولو البرازيلي روجيريو سيني ليفربول الانكليزي من الفوز بلقب 2005، قبل أن ينجح البديل البرازيلي ادريانو من خطف اللقب لانترناسيونال على حساب برشلونة عام 2006.

وفي 2007، ألهمت أناقة البرازيلي كاكا ميلان الايطالي الذي تخطى بوكا جونيورز الأرجنتيني، وفي 2008 اثبت واين روني تواجده مع مانشستر يونايتد الانكليزي في مواجهة ليغا دي كيتو الإكوادوري، قبل أن يسحر ميسي استوديانتيس الأرجنتيني في الوقت الإضافي عام 2009، ويبرز الكاميروني صامويل ايتو مهاجم إنتر ميلان الايطالي في نهائي العام الماضي أمام مازيمبي الكونغولي.

ع ح - ر أ