عام على وفاة بوعزيزي

18 ديسمبر، 2011 - 09:12am

شبكة أجيال الإذاعية ARN- قبل عام خرج محمد البوعزيزي من منزله وعبر الشارع أمام منزله، للمرة الأخيرة في حي النور في مدينة سيدي بوزيد. وحسب إفادات أصدقائه وجيرانه فقد كان بو عزيزي محباً للحياة، ولم يكن أحد منهم يعلم أنه يخبئ في ثنايا قلبه شيئاً سيفجر العالم العربي بأسره.

ففي السابع عشر من ديسمبر الماضي، هبّ محمد بوعزيزي وحرق نفسه ليودي بحياته لأجل أن تحيا المئات.
رسالة قرر أن يبعثها من تونس لبقية الدول العربية، لتهز عرش العديد من الأنظمة التي بقيت عشرات السنين وآلاف الأيام. ليخط بدمائه الدرس الأول من سجل الربيع العربي. فبرسالته سقط النظام التونسي، وعلى غرار ما فعل، كان في مصر التي هبت وخلعت نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وما حدث في ليبيا، لم يكن من فراغ، بل كان تتمة لما بدأ به بوعزيزي، عندما نزل الشعب الليبي للشارع، فكانت النتيجة برحيل القذافي أعتى نظام شهده التاريخ، بأبشع صورة شهدها العالم..
ومما لا شك فيه، أن البقية ستأتي لو بعد حين.
خ.ز- ر.أ