التابوت الغامض ليس للإسكندر وسيفتح خلال أيام

التابوت الغامض ليس للإسكندر وسيفتح خلال أيام

18 يوليو، 2018 - 01:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ كشف مسؤول مصري أن التابوت المغلق الذي عثر عليه بالمصادفة مطلع تموز الجاري، لن يُظْلم العالم 100 عام كما يتردد، وليس للإسكندر الأكبر .

جاء ذلك بحسب تصريحات متلفزة أدلى بها مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بعد تردد أنباء عن احتمال أن يشهد افتتاح التابوت الغامض إظلام للعالم، أو أن يكون للإمبراطور إسكندر الأكبر.

وأوضح وزيري أن التابوت من حجر الجرانيت الأسود، ولا يحمل أي نقوش، وما أثير حوله من ضجة أنه سيظلم العالم 100 سنة، وغيرها، بعيد عن الحقيقة.

وأضاف: "التابوت بحسب ملامحه البسيطة يرجح أن يكون لأحد الكهنة أو الموظفين، وليس لإمبراطور أو ملك".

ووفق تقارير محلية، يقدر عدد محاولات إيجاد مقبرة الإسكندر عالميا بنحو 140 محاولة، لم تفلح أي منها الذي يرجح وجودها في الإسكندرية.

ولفت وزيري أنه خلال أيام قليلة سيتم فتح التابوت أمام وسائل الإعلام، نافيا أن يكون من النادر العثور على مقبرة أو تابوت مغلق.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة، مؤكدا عدم وجود شيء اسمه لعنة فراعنة مطلقا.

وارتبط منشأ أسطورة "لعنة الفراعنة" بنشاط البعثات الأجنبية في اكتشاف الآثار المصرية القديمة، حيث يُعتقد أن أي شخص يزعج مومياء لمصري قديم، خصوصا لو كان "فرعونا" ستصيبه لعنة.

ومطلع الشهر الجاري، قادت المصادفة شخصا شمالي مصر كان يستعد لبناء عقار إلى العثور على تابوت أثري يزن 30 طنا، ومقبرة تاريخية ترجع للعصر البطلمي (305 ق.م ـ 30 ق.م) بمدينة الإسكندرية.

ووفق بيان لوزارة الآثار المصرية، فإن التابوت "يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها في الإسكندرية، حيث يبلغ ارتفاعه 185 سم وطوله 265 سم وعرضه 165سم.

كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.

وتزخر مصر بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.

ر.ق-ر.أ