سبب محاولات شرطة الاحتلال إخفاء تفاصيل قتل أبو القيعان

سبب محاولات شرطة الاحتلال إخفاء تفاصيل قتل أبو القيعان

21 يوليو، 2018 - 01:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_منع المدعي في دولة الاحتلال، شاي نيتسان، إجراء تحقيق مع شرطي اعترف بأنه أطلق النار تجاه الشهيد يعقوب أبو القيعان، في قرية أم الحيران في النقب، قبل أن تتسارع المركبة التي كان يقودها وفقدانه السيطرة عليها نتيجة إصابته برصاص الشرطة في شباط/فبراير من العام الماضي 2017.

وفي وثيقة، حصلت عليها صحيفة "هآرتس"، يشرح فيها المدعي العام لماذا قرر إغلاق ملف أبو القيعان، كتب أنه "كان هناك معلومات سرية تشير إلى أن أول شرطي أطلق النار في تلك الحادثة كان قد أطلق النار باتجاه الشهيد أبو القيعان بشكل مباشر، بعد أن أطلق النار باتجاه إطارات المركبة ولم تتوقف.. ويضاف إلى ذلك أنه لا يمكن استخدام هذا المؤشر الذي جاء من مصدر سري" بحسب نيتسان.

جاءت هذه المعلومات من شهادة كان يفترض أن تغير صورة التحقيق، بيد أنه لم يتم استنفاد التحقيق.

ويظهر أيضاً أن طبيبة تعمل لصالح شرطة الاحتلال تواجدت في المكان امتنعت لعدة ساعات عن تقديم العلاج الطبي للشهيد يعقوب أبو القيعان بعد إصابته بالرصاص، بزعم أنها لم تنتبه لوجوده، وكانت هذه الذريعة كافية للنيابة العامة لإصدار قرار بعدم إخضاعها للتحقيق.

رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب العضو العربي في الكنيست سعيد خرومي، اعتبر أن ما يجري الكشف عنه يفضح المحاولات الحثيثة لإغلاق الملف رغم أن جريمة وقعت وذلك باشتراك المستويين العسكري والقضائي.

وأشار خرومي إلى أن المصدر السري الذي نسبت له تسرييبات صحيفة هارتس العبرية هو أحد عناصر المخابرات حصل على اعترافات من الشرطي القاتل.

واعتبر رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب سعيد خرومي أن إسرائيل لن تقوم بكشف كل التفاصيل المتعلقة بحادثة استشهاد أبو القيعان ليس لأن الأخير قتل بدم بارد، بل لوجود أحد عناصر شرطة الاحتلال لقي حتفة بنيران زملائه في ذات الواقعة.

صوت رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب العضو العربي في الكنيست سعيد خرومي..

ع.م _ ر.أ