شبكة أجيال الإذاعية ARN- نفى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الاتهامات بتورطه في تدبير أعمال إرهابية، قائلاً إن الاعترافات التي أدلى بها عدد من حراسه، والتي بثّها التلفزيون الحكومي العراقي هي مفبركة. كما أكد استعداده للمثول أمام القضاء.
وقال الهاشمي في مؤتمر صحفي له عقد بمدينة أربيل في إقليم كردستان، إن التحقيقات جرت بشكل مستعجل، ما يؤكد أن الاعترافات كانت جاهزة مسبقا قبل اعتقال أفراد حرسه. وأضاف أنه من السهل الطعن باعترافاتهم. وأكد نائب الرئيس العراقي استعداده للمثول أمام القضاء، مشيراً إلى أن من حقه أن يطلب أن تجري التحقيقات بحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية.
هذا وكان طارق الهاشمي قد وصل إلى أربيل، قادماً من السليمانية يوم أول أمس، برفقة خضير الخزاعي النائب الآخر لرئيس الجمهورية، والتقى مع مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان وناقش معه الأوضاع المتأزمة في البلاد.
والجدير بالذكر، أنه وجهت إلى الهاشمي الاتهامات بأنه يقف وراء أعمال إرهابية. وقد صدرت بحقه أول أمس، مذكرة اعتقال، علماً بأن منزله لا يزال محاصراً من قبل قوة عسكرية عراقية منذ أسابيع. وكانت قناة التلفزيون "العراقية" الحكومية قد بثت اعترافات عدد من حراس الهاشمي الذين ذكروا أنه كان لهم ضلع في تدبير تفجيرات واغتيالات، استهدفت مسؤولين ودوريات للجيشوالشرطة وجمع معلومات عن تحركات قوات الأمن في المنطقة الخضراء، وذلك بناء على طلب من الهاشمي.
المصدر: وكالات
خ.ز-ر.أ
