شبكة أجيال الإذاعية ARN_ وسط مقاطعة فصائل رئيسية، تنعقد مساء اليوم الدورة الـ29 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله تحت عنوان "الانتقال من السلطة إلى الدولة".
وكان المجلس المركزي قرر في ختام اجتماعات عقدت لأعضائه في كانون الاول الماضي للرد على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل، تكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، كما جدد المجلس قراره الذي اتخذه في عام 2015 بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي والطلب من اللجنة التنفيذية البدء في تنفيذ ذلك.
وأمس، أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، عدم مشاركتها بجلسة المجلس المركزي لما وصفته بتسارع وتيرة التدهور في أوضاع النظام السياسي.
كما أعلنت حركة المبادرة الوطنية أن ممثليها لن يشاركوا في الدورة بسبب الاستمرار في عدم تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية السابقة، وعدم إجراء مشاورات جدية تنسجم مع مبادئ الشراكة الوطنية مع فصائل منظمة التحرير للتحضير للدورة.
وسينعقد المجلس المركزي وسط استمرار جهود مصرية لإنهاء الانقسام الذي تبقى أحدى أبرز ملفاته الخلافية ما يتعلق بإصلاح منظمة التحرير وانعقاد هيئاتها القيادية بمشاركة كافة الفصائل.
بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، أن سيتتم افتتاح المجلس وعلى اجندته جملة كبيرة من القضايا الهامة لمواجهة التحديات والمعيقات امام المشروع الوطني والحقوق الفلسطينية وخاصة ما يسمى صفقة القرن الامريكية.
ولفت أبو يوسف في حديث لاجيال، أن جدول اعمال المجلس كبير يحتاج لنقاشات جدية واستنتاجات وقرارات ترتقي لمستوى التحديات الماثلة امام المشروع الوطني.
وفيما يتعلق بمقاطعة عدد من الفصائل للمجلس، قال أبو يوسف إن هذه ليست المرة التي يكون فيها وجهات نظر مختلفة بين الفصائل، لكن ما تواجه البلاد من مخاطر وتحديات، بحاجة للوحدة وذلك لحماية المشروع الوطني.
ر.ط-ر.أ
