عودة الأمير إدريس السنوسي إلى موطنه الأصلي ليبيا

24 ديسمبر، 2011 - 04:12pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- ذكرت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية أن الأمير إدريس السنوسي، أو من يدعي أنه وريث العرش الملكي الليبي، قد عاد إلى وطنه ليبيا للمرة الأولى منذ الانقلاب الذي أطاح بالنظام الملكي في البلاد عام 1969.
قال إدريس للصحيفة بأن عودته لا تمثل أي أهمية سياسية، وأنه سوف لن يدعو إلى استعادة الملكية في ليبيا، ولكنه سيمضي وقته في زيارة الأصدقاء والأقارب، مضيفا أنه يسعى لإحضار أطفاله لمشاهدة أرض الوطن، وأنه يرغب في المشاركة في بناء مجتمع مدني ديمقراطي في البلاد.الأم بعد أن قضى نصف حياته في منفاه في روما تمثل له الابتهاج الأكبر.
وأكد الأمير إدريس للصحيفة أنه لن يلتقي أيا من أعضاء الحكومة الحالية في ليبيا، وأنه لن يلعب أي دور سياسي في البلاد، وأنه عاد بسبب الحنين إلى الوطن لا أكثر، وأنه طالما انتظر اليوم الذي يتخلص فيه الليبيون من حكم الاستبداد.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير السنوسي غادر ما وصفته بالعيش "الذليل" في منفاه بإيطاليا عائدا إلى ليبيا مستخدما جواز سفر يعود للعهد الملكي إبان عهد قريبه الراحل الملك إدريس، مضيفة أنه حط على أرض وطنه التي اختفت منها أي مظاهر للعلم الأخضر الذي استخدمه العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.


وأشارت ذي ديلي تلغراف إلى أن الثورة الشعبية الليبية ضد القذافي اتخذت من العلم الملكي القديم شعارا لها، وأن البلاد عادت إلى النشيد الوطني القديم بعد سقوط ما وصفته بحكم الطاغية.


وأضافت الصحيفة بأن الأمير العائد أمضى يومه الأول في ليبيا في زيارة إلى قصر العائلة المالكة -حيث كان يعيش وعمره وقتذاك 12 عاما- والذي بات من أملاك الحكومة، وأنه لا ينوي السعي لاستعادته .
س.ع- ر.أ