شبكة أجيال الإذاعية ARN_ دعا المؤتمر الوطني الكبير تحت شعار "الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا" الذي انعقد في غزة اليوم في الذكرى الـ25 لتوقيع اتفاقية "اوسلو" إلى إلغائها والتحلل من كافة التزاماتها السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إن اتفاق "أوسلو" كان انتكاسة سياسية وكارثة وطنية بما يفوق وعد بلفور، ومنح اسرائيل الحق في 78% من فلسطين دون أن يمنح الفلسطينيين الحق فيما تبقى منها.
وأكد على فشل اتفاق "اوسلو"، مطالباً السلطة بالانسحاب والتخلي عنه وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ومعتبراً المقاومة حقاً مشروعاً كفلته الشرائع والقوانين الدولية كخيار استراتيجي لحماية الثوابت واستعادة وحدتنا.
وفي كلمته بالمؤتمر قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي إن المفاوض الفلسطيني دفع الثمن كاملاً وحارب المقاومة إرضاءً للعدو على أمل أن يدخل مفاوضات سلام، بعد توقيعه اتفاقية "أوسلو"، معتبراً أن الفشل كان واضحاً منذ البداية.
بدوره، قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري خلال المؤتمر إن اتفاقية "أوسلو" ظالمة وقد تحلل الاحتلال منها ولكن السلطة مازالت متمسكة بها.
من جهته، دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة إلى أوسع حملة شعبية ودولية لمقاطعة اسرائيل ومواجهة كل أشكال التطبيع معه وتفعيل المقاطعة الدولية ضد الاحتلال وكل المؤيدين له.
كما دعا لمجلس وطني توحيدي جديد بمشاركة الكل الوطني في الوطن والشتات، وضرورة التمسك بالقرار 194 كأساس قانوني لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها جوهر المشروع الوطني، وبدون حلها يبقى الصراع قائما ومستمراً.
وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله إنه خلال 25 عاماً تمت سرقة الأراضي، وبناء المستوطنات وتكثفت التعديات على الأوقاف، معتبراً أن "أوسلو" كان نكبة ومؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة خلال المؤتمر الوطني إن الادارة الأمريكية تضعنا أمام فرصة تاريخية للتحرر من جميع الاتفاقيات وقطع العلاقات معها بعد إغلاق مكتب منظمة التحرير.
اما عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية فطالب بتراجع الموقعين على اتفاقية عن مواصلة هذا الخط الكارثة على حد تعبيره.
ر.ط-ر.أ
