شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال قاضي محكمة الصلح في تل أبيب علاء مصاروة، إن زوجة رئيس الحكومة سارة نتنياهو، مشتبهة في السيطرة على موقع "واللاه" الإخباري بما في ذلك المضامين التي ينشرها كما تؤثر على تغطيته الإخبارية، وذلك في إطار التحقيق بقضية "بيزك – واللاه" والمعروفة بـ"الملف 4000".
جاء ذلك خلال نظر القاضي في طلب قدمه الزوجان ألوفيتش، بهدف الإفراج عن متعلقاتهما التي صادرتها الشرطة في بداية التحقيق.
وأفاد التلفزيون الرسمي "كان"، أن التحقيق أثبت أن مالك شركة الاتصالات "بيزك"، شاؤول ألوفيتش وزوجته إيريس، علما بأن صفقة الاندماج مع شركة "ييس" التي تبث بواسطة الأقمار الاصطناعي، لن تتم، دون المصادقة الرسمية لنتنياهو.
وادعت إيريس ألوفيتش، في الطلب الذي تقدمت به، أنه لا يوجد مبرر لتحفظ السلطات على ممتلكاتها، خصوصاً أن المحققين لم يفرضوا إجراءً مماثلاً على المشتبهة سارة.
وفي رده على الطلب، اعتبر القاضي أنه لا مجال للمقارنة بين الحالتين، وكتب "الشبهات الموجهة ضد سارة تتعلق بسيطرتها على الموقع الإخباري "واللاه" ومحتواه، بالإضافة إلى التأثير على تغطيته الإخبارية، كجزء من جرائم الرشوة".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية رسمياً أواخر آب/ أغسطس الماضي، الاشتباه بزوجة رئيس الحكومة سارة نتنياهو، وابنه يائير، بتلقي رشى في إطار التحقيق بالقضية، وأكدت أنها تملك دليلاً على أن رئيس الحكومة وزوجته، بالإضافة ألوفيتش وزوجته آيريس، كانوا جميعهم على علم بالتأثير والأبعاد الاقتصادية للأفعال التي أقدموا عليها.
وقررت المحكمة الإفراج عن سيارة مملوكة لابن الزوجين ألوفيتش، بالإضافة إلى حسابين بنكيين، بتوفيرات قد تصل إلى مئات آلاف الدولارات باسم أبنائهم، غير أن المحكمة عطلت تنفيذ القرار لتتيح للنيابة العام الاستئناف.
ن.أ-ر.أ
