من يعاني القشعريرة أكثر صحة وسعادة

من يعاني القشعريرة أكثر صحة وسعادة

22 سبتمبر، 2018 - 04:09pm

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من القشعريرة يميلون إلى أن يكونوا في صحة بدنية أفضل، وهم أكثر إبداعاً وتعاطفاً مع أقرانهم من أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرتها "ميرور" بأن القشعريرة جيدة للصحة العقلية، حيث تساعد الشخص على امتلاك عقلية إيجابية.

كما أن الذين يشعرون بالقشعريرة أثناء ممارسة نشاط ترفيهي هم من يحققون النجاح ويشكلون علاقات أقوى ويعيشون حياة أكثر سعادة وصحة.

وقام الباحث في جامعة هارفارد ودرس ماثيو ساكس، إلى جانب البروفيسور روبن ميرفي، من جامعة أكسفورد، بدراسة مجموعة من المشاركين في مهرجانات "Reading and Leeds Festival" على مدى يومين في شهر آب/ أغسطس الماضي.

وقام الباحثون بقياس سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية، بما في ذلك معدل ضربات القلب والحركة خلال أداء الموسيقى لمدة 45 دقيقة، ووجدوا أن 55% من رواد المهرجان كانوا يشعرون بالقشعريرة، وكانت النساء أكثر عرضة من الرجال للحصول على هذا الشعور، ما يشير إلى أن لديهن اتصالاً أعمق بالموسيقى.

كما توصلت الدراسة إلى أنه كان لدى أولئك الذين يشعرون بالقشعريرة اهتمام كبير بالمهام الإبداعية، مثل الطبخ 70%، والرسم 48%، والكتابة 40%، مقارنة برواد المهرجان الآخرين الذين لم يصابوا بالقشعريرة، كما أنهم أكثر احتمالاً بنسبة 43% للحصول على درجات جامعية متميزة.

وقال البروفيسور ميرفي إن "ظاهرة القشعريرة أثارت اهتمامناً لسنوات عديدة"، وقد أتيحت الفرصة لاختبار المشاركين في أجواء حية ساهمت في إعطاء تفاصيل حول هذا الشعور وتأثيراته على الصحة البدنية والعقلية.

وأظهرت النتائج السمات الشخصية المختلفة التي تميز أولئك الذين يعانون من القشعريرة، كما كشفت أيضاً أن هناك صلة بين الترفيه المباشر، مثل حفلات الموسيقى الصاخبة، والشعور بالقشعريرة، وهو ما يؤثر على الشعور العام بالرفاهية ويحسن الحالة المزاجية للشخص.

ر.ط-ر.أ