شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أعلنت حركة حماس أنها بحثت مع الوفد الأمني المصري الذي زار القطاع أمس السبت، ملفي المصالحة وكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وأنهما استعرضا بـ"أجواءً إيجابية" مقاربات مستندة للتفاهمات والاتفاقيات الموقعة وخاصة اتفاقية 2011.
وأفاد الكاتب الصحفي محمد دراغمة لـ"أجيال" أن الوفد المصري حمل إلى غزة مبادرة جديدة للمصالحة تجمع بين مطالب فتح وحماس، وتنص على تمكين الحكومة بشكل فعلي في القطاع مقابل صرف السلطة 50% من رواتب الموظفين الذين عينتهم حماس.
وبين دراغمة أن الأفكار المصرية الجديدة فيها الكثير من ورقة فتح وخاصة تمكين الحكومة من استلام مهامها كاملة وكذلك سلطة الأراضي التي كانت موقع خلاف سابقاً، ومن الجانب الآخر ستقوم الحكومة بدفع نصف راتب لموظفي حركة حماس حتى تنتهي اللجنة القانونية الخاصة بالموظفين من عملها.
وأضاف أن الورقة المصرية راعت جانباً سياسياً وأمنياً طالبت باضافتهما فتح؛ يتمثل السياسي مقدمة تتضمن المسعى الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة لتسويق الاتفاق للعالم، وآخر أمني يتعلق بالاتفاق على صيغة لضبط سلاح المقاومة في غزة مستقبلاً.
المزيد في مقابلة محمد دراغمة..
ن.أ-ر.أ
