شبكة أجيال الإذاعية ARN_ اعتبرت الرئاسة على لسان المتحدث بإسمها نبيل أبو ردينة أن كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعمق الخلافات وتبعد فرص تحقيق السلام.
وكان الرئيس الأمريكي هاجم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وأن بلاده ملتزمة بتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، سيما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن اتخاذه خطوة نقل سفارة بلاده والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تأتي بدافع حق كل دولة في سيادتها.
وأضاف ترامب: "لا يضر الاعتراف بالحقائق الصارخة، لذا نحن ملتزمون بهذا المبدأ، ولن نقع رهينة لأي عقليات أو روايات دينية بشأن القدس"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم المساعدات سوى "لأصدقائها".
وفي ذات السياق، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن إدارة ترامب تصر على إغلاق الأبواب أمام السلام، وأنها لا تستطيع لعب أي دور فى صناعته بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وأكد عريقات أن قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها يعتبر مخالفة للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 478، وأن رفضه للمحكمة الجنائية الدولية رفض للقانون الدولي، ومطالباً بالتركيز على أن سلطة الاحتلال لم تنفذ أي من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية.
ن.أ-ر.أ
