قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري إن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي اتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينيين بـ"اعتقال وتعذيب" المنتقدين والمعارضين السلميين، بأنه "سياسي بامتياز يتسق مع الموقف الأمريكي من السلطة الوطنية".
وأضاف الضميري في بيان صحفي أن "كافة مؤسسات الأمن الفلسطيني مفتوحة أمام منظمات حقوق الإنسان في كل وقت"، مشيراً إلى أن المنظمة استندت إلى إفادات من "خصوم سياسيين وتبنتها كحقائق دون تحقيق، أو نشر ردود وزارة الداخلية الفلسطينية".
وكانت "رايتس ووتش" قالت في تقرير لها إن السلطة في الضفة وحركة حماس في غزة، تواصلان "اعتقال، وتعذيب" المنتقدين، والمعارضين الفلسطينيين السلميين، وأضافت أن "التعذيب المنهجي الذي تمارسه السلطات، قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية، ويمكن ملاحقتها من قبل المحكمة الجنائية الدولية".
ودعت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والحكومات الأخرى التي تقدم دعماً للسلطة وحماس إلى "تعليق مساعداتها للأجهزة الأمنية الضالعة في الاعتقال التعسفي والتعذيب، إلى حين ردع المسؤولين ومحاسبتهم".
ولم تصدر حركة حماس أي تعقيب على هذا التقرير الحقوقي.
ن.أ-ر.أ
