أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو أنه ينوي نقل سفارة بلده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وفي حال نفذ الرئيس المنتخب ذلك، فستتبع البرازيل خطوات الولايات المتحدة التي أثار قرارها المخالف لعقود من الدبلوماسية الأميركية، غضب الفلسطينيين.
ورداً على سؤال لصحيفة "إسرائيل هيوم" بشأن نيته نقل السفارة إلى القدس التي عبر عنها خلال حملته الانتخابية، قال بولسونارو إن إسرائيل يجب أن تكون حرة في اختيار عاصمتها، حسب زعمه.
وأضاف في مقابلة مع الصحيفة المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "عندما كنت أُسأل خلال الحملة عما إذا كنت سأفعل ذلك بعد أن أصبح رئيساً، كنت أجيب نعم، أنتم من يقرر ما عاصمة إسرائيل وليست الأمم الأخرى".
وفاز بولسونارو "63 عاماً" في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، وهو فوز رأى فيه نتنياهو أنه سيؤدي إلى "صداقة كبيرة بين الشعبين وإلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وإسرائيل".
وقال مسؤول في مكتب نتنياهو إنه سيحضر "على الأرجح" مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب في يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان الرئيس الأميركي أعترف في السادس من ديسمبر/كانون الثاني بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلا تحذيرات مختلف الأطراف، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو/أيار.
ن.أ-ر.أ
