استقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر جمال ولد عباس اليوم الأربعاء، من منصبه بشكل مفاجئ، لأسباب صحية.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية: "قرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، الأربعاء، الاستقالة من منصب أمين عام هذا الحزب لأسباب صحية تستلزم عليه قضاء عطلة مرضية مطولة".
وأضافت أن رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، سيخلفه مؤقتاً على رأس الحزب، في انتظار أن تقرر هيئات الحزب بشأن من يخلفه.
وكان جمال ولد عباس قد تولى هذا المنصب في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، خلفاً للأمين العام السابق عمار سعداني الذي استقال حينها بشكل مفاجئ أيضاً.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر حزبية، أنها ستكون هناك مرحلة انتقالية من 45 يوماً يتولى فيها رئيس البرلمان معاذ بوشارب مؤقتاً أمور الحزب، حتى عقد مؤتمر استثنائي للحزب واختيار أمين عام جديد.
وبحسب مصادر من الحزب الحاكم فإن ولد عباس شوهد اليوم بمكتبه بصفة عادية قبل أن يتعرض لنوبة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة لتلقي العلاج.
ن.أ-ر.أ
