أعلن قادة الائتلاف الحكومي في إسرائيل أنهم سيبحثون يوم الأحد القادم، استقالة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، وسط تقديرات إلى أن رئيس الحكومة يسعى لمواصلة عملها بائتلاف ضيق، وقد يضطر للإعلان عن تقديم موعد الانتخابات.
وينوي نتنياهو إجراء مشاورات مع قادة الائتلاف وكبار المسؤولين في حزب "الليكود"، بهدف ضمان استقرار ائتلافه الحكومي، لمواصلة عمل الحكومة التي تستند على 61 عضو كنيست في الفترة القريبة إلى حين البت في مسألة الانتخابات.
ونقل موقع "واللاه" الإلكتروني عن مصدر في "الليكود" قوله إن حقيبة الجيش سيتسلمها نتنياهو فوراً، رغم مطالب "البيت اليهودي" بتسليمها لرئيس الحزب، نفتالي بينيت، كشرط للبقاء في الائتلاف.
وجاء أنه بعد استقالة ليبرمان، عرض على كبار المسؤولين في الكتل الحريدية تواريخ محتملة لموعد الانتخابات القريبة.
يشار إلى أن الائتلاف الحكومي كان قد عمل مدة سنة بـ 61 عضو كنيست. وإلى حين دخول ليبرمان إلى الحكومة، وجد نتنياهو صعوبة في ضبط الائتلاف.
وبحسب التحليلات، فإنه في حال سعى نتنياهو لمواصلة العمل بحكومة ضيقة، فإنه من المتوقع أن تزداد المصاعب، خاصة وأن تهديد الانتخابات قائم أكثر من أي وقت مضى، بينما يرى أعضاء الكنيست أنفسهم في حل من الانضباط الائتلافي.
وفي حال لجأ نتنياهو إلى حل الكنيست، فإن الانتخابات ستجري بعد 90 يوما، بحيث لا تزيد المدة عن 5 شهور من المصادقة على قانون حل الكنيست بالقراءات الثلاث.
وفي المقابل، وفي حال تم حل الكنيست بواسطة التصويت على حجب الثقة، فإنه يجب أن تجري الانتخابات خلال ثلاثة شهور فقط.
ن.أ-ر.أ