التحقيق مع سارة نتنياهو بشبهات التضليل والاحتيال

التحقيق مع سارة نتنياهو بشبهات التضليل والاحتيال

07 ديسمبر، 2018 - 02:12pm

خضعت زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، سارة نتنياهو اليوم الجمعة، للتحقيق تحت طائلة التحذير أمام الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال وخيانة الأمانة "لاهف 433"، بشبهة التضليل والاحتيال على مراقب الدولة.

وتشتبه الشرطة بأن سارة عرضت للمراقب وصولات مزوّرة لتبرعات كان من المفترض أن تقدّمها بدلاً من دفع راتب مستشارها الإعلامي السابق، وشاهد الملك في القضية، نير حيفتس.

ومن قدّم الوصولات المزوّرة باسم ساره نتنياهو هو محامي أسرة نتنياهو الخاص السابق، دافيد شومرون، الذي من المتوقّع أن يدلي بشهادته في القضيّة لاحقاً، التي تعتبر ضمن "الملف 4000" قضية "بيزك – واللا".

وبحسب صحيفة "هآرتس" فقد التقى حيفتس وشومرون بمراقب الدولة يوسف شابيرا وفي العام 2014، الذي أحالهما إلى لجنة التصاريح في مكتبه، من أجل فحص ما إذا كان من الممكن الموافقة توظيف حيفتس بدون راتب.

وتوصل حيفتس وشومرون إلى تسوية أمام لجنة التصاريح تقضي بأن تتبرع لمنظمة تطوعية بدلاً عن دفع راتب لحيفتس، لكن عملياً لم تسمح اللجنة لسارة بمواصلة تشغيل حيفتس دون راتب، إلا أنها استمرت في ذلك.

وتشتبه الشرطة الإسرائيليّة أنه في العام 2015، سعى المحامي شومرون إلى الحصول على تصريح لاعفاء ضريبي على راتب حيفتس، إلا أن طلبه قوبل بالرفض. وبعد ذلك، ادّعت سارة نتنياهو أنها تبرعت بعشرات آلاف الشواقل لجمعيّة خيريّة، إلا أنّه اتضح لاحقاً أنها لم تتبرّع بأي مبلغ.

وفي العام 2016، ضلّلت ساره نتنياهو مراقب الدولة، مرّة أخرى، عبر الدفع لحيفتس مستحقّاته لكنها طلبت منه ألا يدخلها إلى رصيده البنكيّ، وإن فعل ذلك، فعليه أن يعيد إليها قسماً من المبلغ.

في حال تقرر تقديم لائحة اتهام ضد سارة نتنياهو في هذه القضية، فمن المفترض أن يتم دمجها بلائحة الاتهام التي قدمت ضدها بالفعل في محكمة الصلح في القدس في سياق قضية "مساكن رئيس الحكومة".

ن.أ-ر.أ