قال الرئيس محمود عباس إنه سيتم حل المجلس التشريعي قريباً، دون الإعلان عن الموعد لتنفيذ هذا القرار.
وأضاف الرئيس في كلمة له بالمؤتمر الدولي لتعزيز "دور القطاع الخاص في جهود الحوكمة ومكافحة الفساد" بمدينة رام الله، "هناك 3 إجراءات مع إسرائيل وأميركا وحماس، وما نريد أن نعمله الآن هو اتخاذ مجموعة قرارات يجب أن نتخذها".
وتمتلك حركة حماس على 67 مقعداً تشكل غالبية مقاعد المجلس التشريعي البالغة 132، ولكن عمله معطل منذ أحداث الانقسام عام 2007.
وفي موضوع آخر، قال الرئيس: "أبلغنا الجانب الإسرائيلية بضرورة تعديل اتفاق باريس أو أن يلغى، وقالوا نعطيكم الجواب بعد يومين ثلاث أربعة، وبعد يومين استقال وزير الجيش الإسرائيلي الذي كنا نتكلم معه والآن لا نعلم مع من نتحدث".
وبالنسبة للولايات المتحدة، تابع: "يوجد 18 منظمة دولية، طلبوا عدم الانضمام إليها ولكن بعد القرار الاميركي الخاص بالقدس قررنا الذهاب إلى هذه المنظمات بالتدريج، وبالفعل ذهبنا إلى منظمة البريد الدولي".
وأكد أن حل المجلس التشريعي سيتم في جلسة للمركزي، قائلاً إما "أن نتحمل كل شيء في غزة أو تتحمل حركة حماس كل شيء".
وكانت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة قالت في مايو/آيار الماضي إن المجلس الوطني يناقش تفويض المجلس المركزي للاضطلاع بصلاحيات المجلس التشريعي.
ن.أ-ر.أ
