شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أدان مجلس جامعة بيرزيت محاولة اعتقال عدد من الطلبة عند بوابات الحرم الجامعي "أياً كانت الجهة المسؤولة عن ذلك"، مطالبة باحترام حرمة الحرم الجامعي وحرية الحركة للطلبة والعاملين في الجامعة.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره مجلس الجامعة، تعقيباً على الأحداث التي جرت أمس من احتكاك بين بعض الطلبة داخل الحرم الجامعي، وما تبعه من قرار تعطيل التدريس اليوم الثلاثاء، مؤكدة في ذات الوقت استئناف التدريس بدءاً من يوم غدٍ الأربعاء إثر إحتواء الأزمة.
وأوضح عبد العزيز شوابكة، مساعد رئيس الجامعة بأن مركبة مدنية بها مجموعة شبان اعترضت سيارة تقل عدداً من طلبة الجامعة عند المدخل الجنوبي، واشتبكت معهم قبل تمكنهم من العودة للحرم.
وأضاف شوابكة في مقابلة مع "أجيال" بأن اشاعات تسربت بين الطلبة حول هوية هؤلاء الأشخاص وأنهم من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تطورات إلى مشاحنات بين الطلبة سببها من ساعد على تتبع المركبة من داخل الجامعة، ما سبب تهجم الطلبة على بعضهم لفظياً وجسدياً وإصابة أحدهم بجرح عميق في الرأس.
وأوضح أن رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء تواصلوا مع شخصيات وطنية قدمت للجامعة وساهمت في حل الأزمة، موضحاً أن "الغريب عدم معرفة الجهة التي تقف خلف مستهدفي الطلبة أو أهدافهم".
وشدد شوابكة على أن أنظمة الجامعة تضمن حرية الرأي والتعبير ولا تتسامح مع الاعتداء الجسدي، وعلى إثر ذلك تم توقيف الطلبة الذي اعتدوا من زملائهم والحرس الجامعي ومنعهم من دخول الجامعة والبدء بدراسة الحالات من قبل لجنة النظام لاتخاذ قرارات ورفعها لمجلس الجامعة ليتخذ الإجراءات بما يتوافق مع أنظمة وقوانين الجامعة.
كامل التفاصيل في مقابلة فراس الطويل مع مساعد رئيس جامعة بيرزيت عبد العزيز شوابكة..
ر.ط-ر.أ
