شلالدة يروي تفاصيل التنكيل به وبوالده خلال اعتقالهما

شلالدة يروي تفاصيل التنكيل به وبوالده خلال اعتقالهما

10 يناير، 2019 - 06:01pm

اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الأسير محمود الشلالدة "21 عاماً" ووالده زياد "45 عاماَ" أثناء عملية اعتقالهما من بلدة أبو شخيدم شمال رام الله.

وونقل محامي نادي الأسير مأمون الحشيم عن الأسير محمود قوله، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخيام التي تقطنها عائلته بين قريتي أبو شخيدم وكوبر يوم 8 كانون الثاني واحتجزت العائلة المكونة من 11 فرداً في خيمة صغيرة، وتم نقل والده زياد إلى خيمة أخرى للتحقيق معه.

وأضاف الأسير شلالدة أن الاحتلال اعتقل والده بعد تقيدهما، ونقلهما إلى السيارة العسكرية، وبعد دقائق تم نقلهما إلى سيارة أخرى وهناك قامت مجموعة من الجنود بالاعتداء عليهما بالضرب بشكل وحشي مستخدمين أقدامهم وأعقاب البنادق، واستمروا بضربهما لمدة تزيد عن 40 دقيقة، رافق ذلك شتمهما بألفاظ نابية، وأصيب والده زياد بنزيف.

وأردف إلى أنه بعد ساعة تم نقلهما لأحد المعسكرات وإلقائهم على الأرضـ حيث بقي والده ينزف لمدة ساعتين دون تقديم العلاج له، ثم نقلوا بواسطة سيارة عسكرية مجدداً إلى مستشفى "شعاري تسيدك" وهناك تم فصلهما عن بعض، وإجراء بعض الفحوص الطبية لهما، لينقل لاحقا إلى معتقل "المسكوبية".

وبحسب المحامي الحشيم، فإن آثار الضرب ظاهرة بشكل واضح على جسد الأسير محمود، فعيناه منتفخة وهناك ازرقاق واضح على أنحاء جسده.

ولفت إلى أن الأسير زياد الشلالدة مازال محتجزاً في مستشفى "شعاري تسيدك" حيث قررت المحكمة تمديده غيابياً لمدة 5 أيام، وهو ممنوع من لقاء المحامي، فيما تم تمديد اعتقال نجله محمود لمدة 8 أيام للتحقيق.

ر.ط-ر.أ